
التكنولوجيا اليومية
·29/08/2025
يعزز تطبيق ترجمة Google (Google Translate) من قدراته في مجال تعلم اللغات، مستفيدًا من ذكاء Gemini الاصطناعي القوي لتقديم جلسات تدريب مخصصة. تهدف هذه الميزة الجديدة إلى مساعدة المستخدمين على تحسين مهاراتهم في الاستماع والتحدث بلغة جديدة، مباشرة داخل تطبيق الترجمة، مما قد يشكل تحديًا للمنصات الراسخة مثل Duolingo.
يقدم دمج Google لذكاء Gemini الاصطناعي في ترجمة Google طريقة جديدة للمستخدمين لممارسة اللغات بنشاط. تتيح هذه الميزة إنشاء تمارين استماع وتحدث مخصصة تتكيف في الوقت الفعلي مع كفاءة المستخدم. أوضح مات شيتس، مدير منتجات في Google، أنه سواء كان المستخدم مبتدئًا أو متحدثًا متقدمًا، يمكن لتطبيق الترجمة إنشاء سيناريوهات مخصصة لتعزيز الفهم والمفردات.
البدء باستخدام ميزة التدريب الجديدة أمر بسيط. يحتاج المستخدمون ببساطة إلى فتح تطبيق ترجمة Google، وتحديد خيار "التدريب"، ثم تحديد مستوى مهارتهم وأهداف التعلم. بناءً على هذا الإدخال، ينشئ تطبيق الترجمة سيناريو فريدًا. ضمن هذه السيناريوهات، يمكن للمستخدمين الاستماع إلى المحادثات والنقر على الكلمات لتحسين فهمهم، أو يمكنهم ممارسة التحدث، مع توفر إرشادات مفيدة عند الحاجة. يتتبع التطبيق أيضًا تقدم المستخدم خلال كل درس.
بعد ردود الفعل الإيجابية من المختبرين الأوليين، بدأت Google في طرح أوسع لهذه التجربة التجريبية لأجهزة Android و iOS على حد سواء. في البداية، تتوفر الميزة للمتحدثين باللغة الإنجليزية الذين يرغبون في ممارسة الإسبانية والفرنسية، وكذلك للمتحدثين بالإسبانية والفرنسية والبرتغالية الذين يتطلعون إلى تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية.
تعد ميزة ممارسة اللغة هذه جزءًا من مجموعة أكبر من التحديثات لأدوات Google اللغوية، وكلها مدفوعة بتطوراتها في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. لقد أدت هذه التقنيات الأساسية إلى تحسين جودة الترجمة بشكل كبير، وقدرات الترجمة متعددة الوسائط، ووظائف تحويل النص إلى كلام. تسلط Google الضوء على أن خدمات الترجمة الخاصة بها تُستخدم على نطاق واسع، حيث يترجم المستخدمون ما يقرب من تريليون كلمة شهريًا عبر منتجات Google المختلفة. تهدف الشركة إلى جعل تجاوز حواجز اللغة أكثر سهولة من خلال هذه الابتكارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.