الصحة اليومية
·15/12/2025
عمرك البيولوجي لا يُقرّره جينك وحده. تُظهر أبحاث متزايدة أن اختياراتك اليومية، بدءًا من ما يوجد على طبقك إلى من تجلس معه، تؤثر في كم سنة تعيش وكيف تكون هذه السنوات. إذا فهمت هذه التأثيرات تستطيع أن تتحرك مبكرًا نحو مستقبل أطول وأصح.
الطعام هو اللبنة الأولى لصحتك. وجبة متوازنة تحتوي على فواكه، خضروات، حبوب كاملة وبروتين خالٍ من دهن تُعطي الجسم ما يحتاجه ليعمل ويُصلح نفسه. بالمقابل، وجبات غنية بالأطعمة المصنعة وسكر ودهن تضرّ تُصاحب بأمراض مزمنة كأمراض القلب وسكري وأنواع من سرطان، كلها تقصّر العمر.
نحن كائنات اجتماعية وعلاقاتنا تؤثر في صحتنا وعمرنا. علاقات قوية مع العائلة أو الأصدقاء أو مجموعات المجتمع تقلل التوتر وتحسّن الصحة العقلية وتقوي المناعة. بالمقابل، الوحدة والعزلة تُرفع خطر الاكتئاب وتدهور عقلي وموت مبكر.
بجانب الغذاء والعلاقات، عوامل أخرى تساهم في عمر أطول. حركة منتظمة تُبقي وزنًا صحيًا وتقوي عظامًا وعضلات وتُحسن قلبًا. نوم كافٍ يُعطي الجسم فرصة يُعيد نفسه ويُبقي الوظائف العقلية. ضبط توتر باستخدام تقنيات كاليقظة أو تأمل يُعطي صحة عامة نفعًا. الإقلاع عن تدخين والاعتدال في كحول خطوتان حاسمتين نحو عمر أطول.









