الصحة اليومية
·05/12/2025
تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة Nature إلى أن الإقلاع عن الأطعبة فائقة المعالجة وزيادة الوجبات المطبوخة في البيت يضاعف فقدان الوزن. توضح الأبحاث أن هذه الأطعبة تعوق خفض الوزن لأنها تزيد الرغبة وتقلل حرق الدهون، حتى إذا تساوت السعرات والعناصر الغذائية.
أجرى الباحثون من كلية لندن الجامعية وUCLH Foundation Trust تجربة على 55 شخصاً يعانون زيادة الوزن لكنهم أصحاء. لثمانية أسابيع تناولت مجموعة أطعبة قليلة المعالجة مثل شوفان مطبوخ وسلطة دجاج أُعدّت في البيت. أكلت المجموعة الثانية أطعبة فائقة المعالجة مثل ألواح بروتين جاهزة وسندويشات مصنّعة ولازانيا تُسخّن في الميكروويف.
رغم تساوي الدهون والدهون المشبعة والبروتين والكربوهيدرات والملح والألياف في النظامين، فإن الفارق كان كبيراً. خسرت المجموعة الأولى 2.06 % من الوزن بينما خسرت الثانية 1.05 % فقط. كما لم تحرق الثانية دهوناً بنفس القدر.
لاحظ الدكتور صامويل ديكرسون من مركز أبحاث السمنة في UCL أن دراسات سابقة ربطت الأطعبة فائقة المعالجة بأضرار صحية. وتوقع أن يخسر الرجال الذين يعتمدون على الأطعبة قليلة المعالجة 13 % من الوزن والنساء 9 % خلال عام، مقارنة بـ 4 % للرجال و5 % للنساء على الأطعبة فائقة المعالجة.
أظهر استطلاع داخلي أن المشاركين الذين قلّلوا من الأطعبة المصنعة شعروا برغبة أقل من الذين اعتمدوا على الوجبات والوجبات الخفيفة الجاهزة.
قال أخصائي التغذية المسجل روب هوبسون إن النتائج تؤكد أن الإقلاع عن الأطعبة فائقة المعالجة يساعد في ضبط الشهية والوزن. أوضح أن كثيراً من الأطعبة المصنعة تُنتج للاستهلاك السريع ولا تعطي إحساساً بالشبع مثل الخيارات الصحية البسيطة.
تتميز الأطعبة فائقة المعالجة بدهون مشبعة وملح وسكر ومواد حافظة عالية وهي جاهزة للأكل أو التسخين، مثل السندويشات المصنعة وألواح البروتين والمعكرونة المعلبة.









