
الصحة اليومية
·31/10/2025
تشير دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة هارفارد إلى احتمال أن تؤدي إصابة الأم بكوفيد-19 أثناء الحمل إلى ارتفار احتمال إصابة الطفل باضطرابات طيف التوحد. غطّى العمل، الذي أُجري قبل أن تتوفر اللقاحات بشكل واسع، أكثر من 18 ألف ولادة في ولاية ماساتشوستس.
نُشِرت الدراسة في مجلة أمراض النساء والتوليد، وشملت بيانات أكثر من 18 ألف ولادة في ماساتشوستس، منذ بداية الجائحة وحتى آذار 2021؛ أي قبل تدشين اللقاح للنساء الحوامل على نطاق واسع.
من بين 861 امرأة حاملة أُصيبت بالفيروس التاجي، ولد 140 طفلًا ظهرت لديهم علامات توحد أو مشكلات نمو عصبي عند بلوغهم الثالثة. هذا العدد لفت انتباه الباحثين، ودعاهم لتعميق التحقيق في تأثير إصابة الأم على نمو الجنين.
قالت الدكتورة أندريا إدلو، المؤلِّفة المشاركة بالدراسة، إن البيانات لا تُجزم بأن كوفيد-19 أثناء الحمل يسبّب التوحد، بل تُظهر وجود ارتباط واضح بين الاثنين. يبقى التفريق بين الارتباط والسبب المباشر ضروريًا، لأن عوامل متعددة تؤدي إلى اضطرابات طيف التوحد.
في الموسم الربيعي الأخير، أعلن وزير الصحة روبرت ف. كينيدي جونيور أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لم يعد يُوصي بإعطاء لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل. يُقدَّم هذا الخبر فقط كتحديث لإرشادات الوقاية من كوفيد-19 خلال الحمل، وهو منفصل تمامًا عن نتائج الدراسة حول الارتباط بين الإصابة وخطَر التوحد.









