الحكة التي لا تنتهي في الشفاه تبدو مجرد مزعج صغير، وغالبًا ما يكفي استخدام مرطب شفاه جيد لإزالتها، لكنها أحيانًا تُنبئ عن مرض حقيقي يستحق الاهتمام. معرفة الأسباب البسيطة للجفاف أمر ضروري لتحديد العلاج المناسب.
النقاط الرئيسية
- حكة الشفاه تتراوح بين تهيج خفيف وأعراض مرض خطير.
- الحساسية والالتهابات وأمراض المناعة الذاتية تتصدر الأسباب.
- استشر طبيبًا إذا استمرت الحكة أو زادت حدتها.
الأسباب الشائعة لحكة الشفاه
غالبًا ما تنتج الحكة عن عوامل بيئية أو مواد مهيجة بسيطة، منها:
- الجفاف ونقص الترطيب: الهواء الجاف أو قلة شرب الماء يجفف الشفاه ويشققها ويحككها.
- ردود فعل مرطب الشفاه: العطور أو الأصباغ أو المواد الحافظة في المرطب تهيج الجلد وتسبب التهابًا وحكة.
- التعرض للشمس: الشمس الشديدة دون واقٍ تحرق الشفاه فتتقشر وتدغدغ.
- الأطعمة الحارة أو الحمضية: الفلفل الحار أو الليمون يهيج الجلد الرقيق للشفاه فيحدث حكة مؤقتة.
متى تطلب المساعدة الطبية
إذا استمرت الحكة أو اشتدت أو رافقتها أعراض أخرى، راجع الطبيب، لأنها قد تعني مرضًا أخطر:
- الحساسية: الطعام أو معجون الأسنان أو حبوب اللقاح تُحدث حساسية تظهر كحكة في الشفاه.
- الالتهابات: الفطريات (القلاع) أو الفيروسات (الهربس) تؤدي إلى حكة وحرقان وتقرحات.
- أمراض المناعة الذاتية: نادرًا ما تكون الحكة عرضًا لذئبة أو متلازمة شوغرن التي تُضعف الغدد الرطبة.
- نقص التغذية: نقص فيتامينات ب يُحدث التهاب الشفاه فيجففها ويحككها.
التشخيص والعلاج
الطبيب يفحص الشفاه ويسأل عن تاريخك المرضي وعاداتك اليومية، ثم يحدد السبب ويعالجه. العلاج يشمل استبدال المرطب بآخر خالٍ من المواد المهيجة، أو أدوية مضادة للفطريات أو الفيروسات، أو السيطرة على الحساسية، أو معالجة المرض الجهازي. إذا بقيت الحكة، اطلب الرأي الطبي فورًا.