
الصحة اليومية
·10/07/2025
كشفت دراسة حديثة أجريت في معهد Goldasbekov في كازاخستان عن نتائج واعدة بشأن الفوائد المحتملة لحليب الإبل للأفراد الذين يعانون من الربو التحسسي. يشير البحث، الذي أجري في المقام الأول على الفئران، إلى أن حليب الإبل قد يقلل بشكل كبير من فرط استجابة المسالك الهوائية والتهاب الرئة، مما يوفر وسيلة جديدة لإدارة هذه الحالة واسعة الانتشار.
صمم الباحثون تجربة شملت 30 فأرًا خاليًا من مسببات الأمراض، مقسمة إلى ثلاث مجموعات:
تضمن التحسس التعرض الأنفي لمستخلص عث الغبار المنزلي خمسة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع، يليه تحدي أنفي بجرعة منخفضة. تم إعطاء حليب الإبل، الذي تم الحصول عليه من الإبل العربية، عن طريق الفم بجرعة 0.5 مل، خمس مرات في الأسبوع، بدءًا من اليوم السابق للتحسس.
كشفت الدراسة عن عدة نتائج مقنعة:
يُعتقد أن فعالية حليب الإبل تنبع من تركيبه المتميز، الغني بالبروتينات النشطة بيولوجيًا والغلوبولين المناعي التي تختلف عن تلك الموجودة في أنواع الحليب الأخرى. يُعتقد أن هذه المكونات تعمل بشكل تآزري لتعديل الاستجابة المناعية دون قمعها تمامًا، وتحقيق توازن دقيق ضروري لإدارة الربو.
في حين أن هذه النتائج مشجعة للغاية، يحذر الباحثون من التعميم الفوري على البشر. لم تقارن الدراسة فعالية حليب الإبل بأنواع الحليب الأخرى. تسلط هذه القيود الضوء على الحاجة الماسة إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة على البشر للتحقق من صحة هذه النتائج، وتحديد الجرعات المثلى، وتحديد مدد العلاج المناسبة.