ألعاب يومية
·21/11/2025
كونراد توماسزكيويكز، المخرج الذي قاد "ذا ويتشر 3: وايلد هانت"، يستعد لإصدار أول لعبة من استوديوه الجديد بعنوان "ذا بلود أوف داون ووكر". تسعى لعبة التقمص القادمة إلى تثبيت وجود مميز في سوق ألعاب مصاصي الدماء المزدحم عبر معالجة عناصرها الخارقة بأسلوب دقيق والاقتباس من أسلوب اللعب الغامر في "دشونورد".
في مقابلة، أوضح توماسزكيويكز أن "ذا بلود أوف داون ووكر" لن تغوص بشكل كلي في خيال مصاصي الدماء. السبب يكمن في البطل، كوين، وهو "داون ووكر" نصف إنسان ونصف مصاص دماء. تتيح هذه الطبيعة المزدوجة للاعبين اختيار استراتيجيات متنوعة عند تنفيذ المهام، إذ يعملون كبشر أثناء النهار ويتحولون إلى مصاصي دماء متخفين ليلاً.
أكد توماسزكيويكز أن السرد سيبرز "مخلوقات ليلية متنوعة" وسيروي "قصة تتضمن مصاصي دماء، دون أن تكون قصة عنهم فقط". يهدف هذا الاتساع إلى إبعاد اللعبة عن الألقاب التي تعتمد بشكل مباشر على أساطير مصاصي الدماء التقليدية.
تشكّل سلسلة "دشونورد" من استوديوهات Arkane مصدر إلهام رئيسي لـ"ذا بلود أوف داون ووكر". أعرب توماسزكيويكز عن رغبته في إعادة إحساس الاستكشاف المفتوح وحرية التصرف الذي وفرته "دشونورد". ورغم أن اللعبة لن تتيح "دخول كل زاوية"، فإن الهدف يبقى منح اللاعب انطباع "حرية تامة تقريباً" في التنقل والتفاعل مع العالم.
رغم الطموحات الكبيرة، شدد توماسزكيويكز على أن "ذا بلود أوف داون ووكر" لن تمتد لساعات غير محدودة. يركز فريق التطوير، الذي يضم قدامى من "ذا ويتشر 3"، على بناء "طبقات" من أسلوب اللعب والمحتوى بدلاً من السعي لعالم مفتوح "400 ساعة". يعكس هذا التوجه التزاماً بتقديم تجربة مصقولة ومؤثرة ضمن زمن لعب يمكن التحكم به بشكل أفضل.









