ألعاب يومية
·07/11/2025
يأتي الإصدار الجديد من Dragon Quest 1 & 2 HD-2D Remake ليعيد تشكيل تجربة ألعاب التقمص اليابانية الكلاسيكية عبر معركة تلقائية محدثة بعناية. تسهّل الخاصية عملية رفع المستوى المملة، لكن المطوّرين ينبهون إلى أن الاستهتار يؤدي إلى خسائر فادحة.
أدرجت Square Enix ميزة قتال تلقائي قوية في التحفة الجديدة؛ ميزة صارت ركناً من أركان السلسلة بعد ظهورها في Dragon Quest 4. تتعهد النسخة بتحويل مهمة رفع المستوى المتكررة إلى نشاط أقل إيلاماً. يوضح يوجي هوري أن القتال التلقائي حُذف سابقاً لإجبار اللاعب على المشاركة، بينما إدراجه الآن يمنح انسيابية أكبر دون أن يمسّ قلب التحدي.
رغم الراحة التي يجلبها القتال التلقائي، يؤكد الفريق أن الاسترخاء الزائد يعرّض اللاعب للخطر. يقول المنتج ماساكي هاياساكا إن المواجهات البسيطة قد تتحول إلى كارثة إذا أهمل اللاعب تجهيز الشخصيات أو اختيار الأوامر. يتكفل النظام بالمعارك الروتينية، أمام الحاجة إلى التخطيط والتحكم اليدوي لاجتياز الزعماء والأعداء الصعبين. ينصح هوري بأخذ زمام المعركة ضد الزعماء والوحوش القوية، ما يجعل الأسلوب الهجين خياراً شائعاً.
يُطرح الإصدار الجديد، بجرافيكس HD-2D ومزاياه العصرية، مدخلاً مثالياً لمن لم يختبر سلسلة ألعاب التقمص اليابانية من قبل. يجمع القتال القائم على الأدوار بالمعارك التلقائية لتقليل التعقيد، فتستمتع بالعالم والقصة دأن يطغى عليك الطحن التقليدي.









