ألعاب يومية
·05/09/2025
إعادة صنع ألعاب دراجون كويست الثلاثة الأولى بأسلوب HD-2D التي طال انتظارها من سكوير إينيكس اقتربت كثيراً، لكن طموحات الشركة المستقبلية قد تعتمد على كيفية استقبال هذه الإصدارات. وفقاً لمنتج إعادة صنع السلسلة، قد تمهد المبيعات القوية وردود الفعل الإيجابية الطريق أمام عناوين كلاسيكية أخرى لتحصل على نفس المعالجة العصرية.
مشروع HD-2D يمنح حياة جديدة لسلسلة دراجون كويست الأسطورية. بعد الإعلان عن وإصدار نسخة جديدة من دراجون كويست III، كشفت سكوير إينيكس أن إعادة صنع جزئي دراجون كويست I وII قيد العمل أيضاً. تجسّد هذه النسخ الجديدة سحر الرسوميات البكسلية للأصلية مع تحديث المرئيات وأسلوب اللعب لجمهور معاصر. تهدف الثلاثية إلى تعريف لاعبين جدد بالبدايات الأساسية لإحدى أكثر سلاسل ألعاب تقمص الأدوار شهرة في عالم الألعاب.
أشار ماساكي هاياساكا، منتج ثلاثية إعادة صنع دراجون كويست، في مقابلة حديثة إلى أن قرار إعطاء الضوء الأخضر لمشاريع مستقبلية يرجع بشكل كبير للإدارة العليا. إلا أنه أشار إلى أن ردود الفعل الإيجابية الساحقة على النسخ الحالية قد تخلق زخماً داخل سكوير إينيكس لاستكشاف المزيد من إعادة صنع الألعاب بأسلوب HD-2D. في الجوهر، قد تمهد هذه الثلاثية الجارية الطريق لألعاب كلاسيكية أخرى لتحذو حذوها إذا أثبتت نجاحها في أعين اللاعبين والنقاد على حد سواء.
إعادة صنع الألعاب ليست جديدة على سكوير إينيكس. فمع أمثلة بارزة مثل إعادة صنع فاينل فانتسي VII وإصدارات جديدة للأجهزة المحمولة، تملك الشركة سجلاً قوياً في تحديث الألعاب الكلاسيكية المحبوبة. كما لقي نمط الرسوميات HD-2D استحساناً في مشاريع مثل Live A Live، ونال الثناء لما يقدمه من مزيج الحنين إلى الماضي والتصميم العصري. لا يزال مجتمع اللاعبين يأمل بأن يمتد هذا الزخم لمزيد من ألعاب تقمص الأدوار اليابانية المحبوبة—not فقط ضمن دراجون كويست، بل وربما نحو سلاسل كلاسيكية أخرى أيضاً.
إذا حققت ثلاثية دراجون كويست بأسلوب HD-2D نجاحاً تجارياً ونقدياً، فقد يرى المعجبون إعادة صنع لأجزاء لاحقة من دراجون كويست أو حتى ألعاب كلاسيكية أخرى من سكوير إينيكس. ومع اقتراب الإصدار الجديد بعد بضعة أشهر فقط، تتجه الأنظار الآن إلى ردود فعل اللاعبين وأرقام المبيعات باعتبارها العامل الحاسم للمشاريع المستقبلية. في هذه الأثناء، يشير إصدار نسخ معادة أخرى مرتقبة، مثل فاينل فانتسي تاكتيكس: سجلات إيفاليس، إلى استمرار شهية السوق لعناوين تثير الحنين للماضي.









