ألعاب يومية
·01/09/2025
تستعد شركتا Expression Games و Team17 لإطلاق لعبة "Hell Let Loose: Vietnam"، وهي جزء جديد من سلسلة ألعاب التصويب القوية الخاصة بهما. وقد أوضح المطورون أن هذا العنوان الجديد لا يهدف إلى استبدال لعبة الحرب العالمية الثانية الأصلية، وذلك بهدف طمأنة قاعدة اللاعبين الحالية وجذب جماهير جديدة. ومن المقرر إطلاق لعبة التصويب التي تدور أحداثها في حقبة فيتنام في عام 2026 على أجهزة الكمبيوتر الشخصي وPS5 وXbox Series X|S.
أكد ستيف وودوارد، مدير الامتياز، أن "Hell Let Loose: Vietnam" مصممة كتجربة مميزة وليست خليفة للعبة التصويب الأصلية التي تدور أحداثها في الحرب العالمية الثانية. صرح وودوارد: "لا نريدهم أن يشعروا بأننا تخلينا عنهم بأي شكل من الأشكال"، مسلطاً الضوء على الالتزام تجاه مجتمع "Hell Let Loose" الحالي. وأوضح كذلك أن فريقاً داخلياً مختلفاً يتولى تطوير جزء فيتنام، مما يضمن استمرار دعم وتحسين اللعبة الأصلية.
يهدف المطورون إلى معالجة بعض تحديات الانضمام الموجودة في لعبة "Hell Let Loose" الأصلية. قال وودوارد: "نريد تنمية قاعدة اللاعبين الإجمالية والحفاظ على سعادة قاعدة اللاعبين الحالية". وأضاف المنتج كريغ كلارك أن العناصر الناجحة من "فيتنام" يمكن دمجها في اللعبة الأصلية، والعكس صحيح، بفضل التطوير المستمر لكلا العنوانين. وأكد كلارك للاعبين أن أنماط اللعب المحبوبة مثل Warfare و Offensive ستبقى وسيتم تحسينها، دون أي نية لاستبدالها.
كان الانتقال إلى بيئة فيتنام مدفوعاً إلى حد كبير بطلب المجتمع. أشار كلارك إلى أن طلبات لعبة تدور أحداثها في حرب فيتنام تُرى بشكل متكرر على منصات مثل Reddit. يعتقد المطورون أن هناك سوقاً كبيراً واهتماماً من اللاعبين بهذا الاتجاه الجديد. علق كلارك: "كنا نعلم أن اللاعبين يريدون ذلك"، مما جعل قرار المضي قدماً يبدو طبيعياً.
بينما ستتميز "Hell Let Loose: Vietnam" بأسلحة وآليات خاصة بالعصر مثل السباحة والمروحيات، فإن مبادئ اللعب الأساسية تهدف إلى البقاء متسقة مع اللعبة الأصلية. يهدف هذا النهج إلى السماح للاعبين بالانتقال بسلاسة بين كلا العنوانين. وبالنظر إلى المستقبل، يخطط فريق التطوير للبقاء مستجيباً لتعليقات المجتمع، مع إمكانية استكشاف فترات تاريخية أخرى أو إعدادات مستقبلية مع الحفاظ على التزام علامة "Hell Let Loose" التجارية بالدقة التاريخية والقيم الأساسية.









