
ألعاب يومية
·22/08/2025
تم إصدار عرض تشويقي جديد للعبة الرعب والبقاء القادمة، Resident Evil Requiem، مما أثار ضجة كبيرة. يقدم العرض، الذي تم الكشف عنه خلال حفل افتتاح Gamescom Opening Night Live 2025، غريس آشكرت كبطلة جديدة محتملة، ويسلط الضوء على صراعاتها الواقعية مع القلق في مواجهة الظروف المرعبة. ويُشيد بهذا التركيز على شخصية أكثر ضعفًا باعتباره عودة محتملة إلى جذور السلسلة الأكثر رعبًا.
يصور العرض التشويقي غريس آشكرت، ابنة شخصية أليسا آشكرت من Resident Evil Outbreak، في سيناريو فندق متوتر. يتصاعد السرد بسرعة مع مكالمة هاتفية غامضة وانقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي يغرق غريس في موقف مرعب. مشاهدة مدير فندق يتعرض للخنق على يد شخص مقنع تثير نوبة هلع لدى غريس، مع محاولة والدتها تهدئة تنفسها. هذا التصوير للضعف يتناقض بشكل صارخ مع بطل السلسلة القديم، ليون كينيدي.
يجادل النقاد بأن ليون كينيدي، على الرغم من مكانته الأيقونية، أصبح هادئًا جدًا ويبدو غير متأثر بالفظائع البشعة في عالم Resident Evil. طبيعته الهادئة، وإن كانت جديرة بالإعجاب، تقلل من عامل الخوف لدى اللاعبين. على النقيض من ذلك، فإن ردود فعل غريس المدفوعة بالقلق وخوفها الواضح يجعلانها بطلة أكثر قابلية للتعاطف، وبالتالي أكثر رعبًا لتجسيدها. تشير المقالة إلى أن اللعب بشخص خائف حقًا يضخم تجربة الرعب، وترسم أوجه تشابه مع نجاح Resident Evil 7، التي قدمت إيثان وينترز، وهي شخصية أكثر واقعية.
يبدو أن Resident Evil Requiem مستعدة لتحقيق طموح المخرج كوشي ناكانيشي في إنشاء أكثر جزء مرعب في السلسلة حتى الآن. من خلال تركيز السرد حول غريس، عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي المبتدئة التي لديها تاريخ من الصدمات والقلق، تهدف اللعبة إلى إثارة مشاعر العجز واليأس. من المتوقع أن يرفع هذا النهج، الذي يركز على بطل ليس متحولًا خارق القوة أو محاربًا قديمًا ذا درع حبكة، من الإحساس بالخوف والرهاب من الأماكن المغلقة، مما يجعلها تجربة مرعبة حقًا. يشير العرض التشويقي أيضًا إلى عدو جديد بتصميم يذكرنا بتلك الموجودة في Alien: Isolation و Amnesia: The Bunker، مما يزيد من الترقب.