السيارة اليومية
·27/11/2025
في أكتوبر، حدث تغيّر واضح في مبيعات السيارات الكهربائية بأوروبا. باعت الشركة الصينية BYD 17,470 مركبة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة، أي ثلاثة أضعاف ما سلّمته تسلا التي بلغت مبيعاتها 6,964 مركبة. ارتفعت مبيعات BYD بنسبة 206.8٪ مقارنة بالعام الماضي، ما يظهر تقدّم العلامات التجارية الصينية بسرعة في أوروبا. تبلغ حصة الشركات الصينية الآن 6.8٪ من مبيعات السيارات الجديدة في المنطقة.
كثير من المركبات التي تبيعها BYD وشركات صينية أخرى هي سيارات كهربائية بالكامل (BEVs)، وتعمل بكهرباء مخزّنة في بطارية كبيرة. كانت BYD Dolphin الطراز الصيني الأكثر طلبًا، وتشتهر بالحجم الصغير والمحرك الكهربائي والسعر المناسب. تسير هذه السيارات بواسطة محركات كهربائية ولا تصدر أي انبعاثات من العادم، بينما تصدر سيارات الاحتراق الداخلي (ICE) التي تعمل بالبنزين أو الديزل غازات العادم.
الأداء القوي لـ BYD غيّر موازين السوق؛ فقد باعت العلامات التجارية الصينية مجتمعة نحو 75,000 سيارة في المنطقة خلال الشهر الماضي. في الفترة نفسها، انخفضت مبيعات تسلا الأوروبية بنسبة 50٪ تقريبًا مقارنة بأكتوبر من العام الماضي. هذا الانخفاض وضع تسلا خلف بعض العلامات التقليدية؛ إذ حققت بورش مبيعات أعلى رغم تراجعها السنوي. تشكل السيارات الكهربائية بالكامل الآن 16.4٪ من إجمالي تسجيلات السيارات الجديدة في أوروبا.
تزداد تسجيلات السيارات الكهربائية بالكامل، لكن السيارات الهجينة التي تجمع محركًا كهربائيًا بمحرك احتراق تحافظ على الحصة الأكبر بواقع 34.6٪. تمثل السيارات الهجينة القابلة للشحن، التي تُعاد شحنها من مصدر خارجي مع بقاء محرك الاحتراق، 9.1٪ من التسجيلات. في المقابل، تفقد سيارات البنزين والديزل حصتها مع إقبال المستهلكين على البدائل منخفضة الانبعاثات. ساهم التوسع الصيني السريع في زيادة التنافس والابتكار داخل القطاع الأوروبي.









