السيارة اليومية
·24/11/2025
ركز الاهتمام مؤخرًا على آلية فتح الباب الخلفي يدويًا في سيارة ريفيان R1S عند الطوارئ، بعد تقارير من المالكين أظهرت صعوبة تشغيلها وأثارت تساؤلات حول سلامة الخروج في الحالات الطارئة في المركبات الحديثة. تتناول المقالة حالة ريفيان R1S، وتقارنها بأنظمة شركات أخرى، وتناقش تأثير ذلك على سلامة السائق والركاب.
حاول أحد مالكي ريفيان R1S أن يوضح لأطفاله كيفية استخدام آلية فتح الباب الخلفي يدويًا عند الطوارئ. كان الهدف الطمأنة، لكن النتيجة كانت قلقًا شديدًا. يتطلب الأمر إزالة بطانة الباب الخلفي للوصول إلى مقبض سحب متصل بكابل فتح يدوي. أثناء العرض، انكسرت البطانة، ولم يتمكن من تحديد مكان الكابل. خلص المالك إلى أن الأطفال أو البالغين غير المدربين لن يتمكنوا من تشغيل الآلية بسرعة أو بثبات في حالة طوارئ.
بعد أن نشر تجربته عبر الإنترنت، تردد صدى المخاوف بين مالكي ريفيان الآخرين، مشيرين إلى أن تصميم الآلية يتطلب معرفة مسبقة ومهارة يدوية عالية، ما قد يعيق الاستخدام في المواقف الحرجة.
تقدم سيارات حديثة أخرى، مثل تلك التي تصنعها تسلا، آليات فتح يدوية أسهل وصولًا ولا تتطلب إزالة أغطية. في تسلا موديل S، على سبيل المثال، آلية فتح الباب عند الطوارئ عبارة عن رافعة أو مفتاح واضح يمكن تشغيله بسهولة من داخل المقصورة. يعطي هذا النهو الأولوية للوصول السريع على التكامل الجمالي.
توصي معايير سلامة السيارات بشكل عام بأن تكون آليات الفتح عند الطوارئ واضحة ويمكن تشغيلها من مجموعة واسعة من الركاب، بما في ذلك الأطفال وكبار السن. لا توجد معايير عالمية ملزمة لكل الطرازات، لكن أفضل الممارسات في تصميم السلامة تؤكد على البساطة وسهولة الوصول للأنظمة الحيوية.
اعترفت ريفيان بالمشكلة، ومثل شركات صناعة السيارات الأخرى، تعمل على تطوير آليات فتح طوارئ أسهل استخدامًا في الطرازات المقبلة. يعكس هذا التوجه حركة أوسع في الصناعة نحو تصميمات أكثر أمانًا ووضوحًا.
تقدم ريفيان R1S تقنيات متقدمة وأداء سلامة عام قوي، لكن تعقيد آلية فتح الباب الخلفي يدويًا يبرز التحدي المستمر بين التصميم والسلامة وسهولة الاستخدام. يؤكد ذلك على ضرورة أن تعطي شركات صناعة السيارات الأولوية لآليات السلامة الواضحة والمُختبرة على نطاق واسع، لضمان سلامة الركاب عند الطوارئ.









