السيارة اليومية
·14/11/2025
تفيد التقارير بأن بورشه تعمل على تطوير جيل جديد من المحركات الهجينة. يشير طلب براءة اختراع حديث إلى أن الصانع الألماني يدرس تقنية المحركات ذات التدفق المحوري، وهي خطوة تؤدي إلى أنظمة هجينة أخف وزناً وأقوى للموديلات المستقبلية، بما في ذلك طراز 911 الأيقوني المحتمل.
تستخدم موديلات بورشه الهجينة الحالية، مثل كايين وباناميرا الكهربائية، محركات كهربائية ذات تدفق شعاعي مدمجة في ناقل الحركة PDK ذي الثماني سرعات. تشير براءة اختراع مقدمة إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) إلى التحول نحو المحركات ذات التدفق المحوري. تُعرف المحركات، التي رادتها شركات مثل YASA (تملكها الآن مرسيدس بنز) وتستخدم في سيارات فيراري، لامبورغيني، وماكلارين، بحجم أصغر ووزن أخف مع توفير قوة كبيرة.
تعتمد شركات عدة على موردين متخصصين لمحركات التدفق المحوري، بينما تعمل بورشه على تطوير محركاتها الخاصة داخليًا. يشير ذلك إلى التزام قوي بإتقان التكنولوجيا ودمجها في مركباتها الموجهة نحو الأداء. تفصل براءة الاختراع تصميماً يُوضع فيه محرك التدفق المحوري في غلاف جرس خاص به، مصمم للعمل مع ناقل حركة مزدوج القابض، ويتضمن نظام تبريد محدث للحفاظ على درجات حرارة التشغيل المثلى.
يؤدي اعتماد محركات التدفق المحوري إلى تغييرات في تشكيلة بورشه المستقبلية. يسمح للشركة بالاحتفاظ بمحركات مسطحة سداسية ذات سحب طبيعي في موديلات مثل 911 GT3 و GT3 RS، حتى مع تحول الكهرباء إلى ضرورة. توفر التقنية الدعم الكهربائي اللازم دون اللجوء إلى الشحن التوربيني، مع الحفاظ على الصوت والاستجابة المميزين للمحرك. أشارت بورشه سابقًا إلى أن الإصدارات المستقبلية من الموديلات عالية الأداء ستتطلب شكلاً من أشكال الكهرباء أو الشحن القسري.









