السيارة اليومية
·12/11/2025
مرسيدس بنز ستكشف الشهر المقبل عن الجيل الثاني من SUV صغيرة الحجم تحمل اسم GLB. التحديث الجديد يحمل تجهيزات رقمية أكبر ووظائف عملية أسهل. الموديل القادم يمنح ركابه داخلية أكثر فخامة وصلات أكثر سرعة، مستفيداً من نجاح النسخة الحالية مع نظام MBUX الحديث ومقاعد قابلة للتعديل.
في الداخل تحتل شاشة MBUX Superscreen الاختيارية الواجهة. الحزمة تتضمن عدادات رقمية مقاس 10.25 بوصة تلتحق بشاشتين 14 بوصة؛ واحدة للملاحة والأخرى تواجه الراكب الأمامي. السيارة تعمل ببرنامج مرسيدس الأحدث، ويستجيب المساعد الرقمي للأسئلة، بينما نظام خرائط جوجل يُظهر الوجهات والطرق بوضوح.
هندسة GLB جديدة ترفع مقصورة السقف صفين أماميين، وتزيد من طول مساند الأقدام. ظهر المقعد الثاني يُعدَّل بزوايا متفاوتة. الوصول للصف الثالث أصبح أسهل، ويمكن طي المقاعد الخلفية لتنشر رصيفاً مستقيماً يزيد من مساحة التحميل. السقف الزجاجي البانورامي القياسي يُتحوَّل إلى نوع قابل لإخفاء الشمس، أو لنسخة تُضيء داخل السقف بمئات النقاط مثل نجوم.
مرسيدس لم تُعلِن أرقام القوة بعد، لكنها ستطرح نُصراً كهربائية وهجينة. من المنتظر أن تحمل GLB الكهربائية بطارية 85 كيلوواط في الساعة، وطرازاً خلفياً حوالى 268 حصاناً، وآخر دفع رباعي 349 حصاناً. الحزمة الهجينة ستستخدم محرك أربع أسطوانات سعة 1.5 لتر، بطارية 1.3 كيلوواط في الساعة، وناقل ثماني سرعات بقابض مزدوج، لتقدم نفس مخرجات CLA الأوروبية.
GLB الجديد ستتزوَّد بثماني كاميرات، خمسة مجسّات رادار، واثني عشر مجسّات بالموجات فوق الصوتية. وحدة حوسبة مبردة تعطي طاقة كافية للوظيفة الحالية والتحديثات اللاسلكية. أُجريَت تجارب شاملة شملت نفقاً مناخياً بدرجات حرارة منخفضة، بهدف ضمان القيادة الأمثل ودفء داخلي سريع، خصوصاً للنسخ الكهربائية التي سخِّن مقصورتها فترة أقصر من التشغيل مقارنة بالموديل السابق.









