السيارة اليومية
·06/11/2025
تسرع بنتلي خطتها للسيارات الكهربائية قبل ظهور أول سيارة دفع رباعي تعمل بالبطارية، والمتوقع أواخر 2026. يوعد الخبراء بقدرة الشحن الأسرع بين الشركات، إذ تضيف 160 كيلومتراً للمدى خلال سبع دقائق فقط. في الوقت ذاته، تركت الشركة الباب مفتوحاً لإبقاء سيارات الاحتراق فترة أطول، إذ قد تستمر النسخ الهجينة حتى بعد 2035؛ تحول واضح عن الأهداف السابقة.
تُعرف السيارة الكاملة الكهربائية حتى الآن باسم Luxury Urban SUV؛ طولها أقل من خمسة أمتار فتبدو أصغر من بنتليجا الحالية. تُظهر الصور الخطوط العريضة الانسيابية الرياضية؛ شبيهة بفيلار من رينج روفر، مع زجاج أمامي مائل زاوية حادة وسقف منخفض. المصممون وضعوا الجمال أولاً، مع تراجع بسيط في حيز التحميل.
يبنى الجسم الفاخر على قاعدة مشتركة مع كايين الكهربائية من بورش. يُرجّح أن تستخدم البطارية نفسها سعة 108 كيلوواط في الساعة، وتُعرض محركات مأخوذة من بورش تصل قوتها إلى 794 حصاناً.
وصف الدكتور فرانك ستيفن واليسر الرئيس والمدير التنفيذي السيارة القادمة بأنها «خطوة جريئة» تعكس «الرفاهية المستدامة والتميّز التقني». وشدد على السرعة القصوى في الشحن والطابع والتصميم الذي لا يُخطئه أحد، معتبراً أن العلامة دخلت حقبة جديدة.
رغم التوجه نحو الكهرباء، يعترف القائمون على بنتلي أن سوق السيارات الكهربائية الفاخرة لم يتّسع بالسرعة التي تتوقعها العلامات ذات الإنتاج الكبير. لهذا أُرجئ التخلي التدريجي عن محركات الوقود. كان الهدف سابقاً تشكيلة كهربائية كاملة بحلول 2030، ثم جرى تأجيل الموعد إلى 2035، والآن تُعلن الشركة أن طرازات V8 الهجينة ستبقى متوفرة «على الأقل» حتى 2035، في دلالة على التكيّف مع طلب الزبائن والتشريعات المتغيّرة، ما قد يُرجئ التحوّل الكامل إلى ما بعد ذلك.
لعشاق المحركات التقليدية، تكشف بنتلي الأسبوع المقبل عن طراز حصري غير هجين. يُتوقع أن تحمل السيارة الجديدة شارة Supersports، وتكون GT بقيادة خلفية تعمل بمحرك V8 ثنائي التيربو نحو 640 حصاناً، وأخف وزناً من GT Speed الحالية لتقديم قيادة موجّهة للمتعة. يأتي الإعلان بعد الكشف الأخير عن بنتليجا سبيد التي تحمل هي الأخرى محرك V8 قوياً دون دعم كهربائي.









