
السيارة اليومية
·05/09/2025
عرض سائق سيارة ميني كوبر ميزة جديدة، أطلق عليها اسم "الشحن التلقائي" (Autocharge)، يدعي أنها تبسط عملية شحن السيارة الكهربائية (EV)، مما يجعلها سهلة، إن لم تكن أسهل، من إعادة تزويد السيارة التي تعمل بالبنزين بالوقود. وقد أظهر السائق، المعروف على تيك توك باسم "سيمبلي جريجستر"، كيف تتيح هذه التقنية تجربة شحن سلسة دون الحاجة إلى تطبيقات أو بطاقات دفع.
شارك "سيمبلي جريجستر"، وهو متحمس وميكانيكي للسيارات الكهربائية، مقطع فيديو يسلط الضوء على ميزة الشحن التلقائي (Autocharge) في سيارته الميني. وأوضح أن هذه التقنية تسمح لمحطة الشحن بالتعرف على السيارة ومعلومات الدفع الخاصة بها تلقائيًا بمجرد توصيلها. تتجاوز وظيفة "التوصيل والشحن" هذه الخطوات الشاقة غالبًا لاستخدام تطبيق جوال أو التعامل مع أجهزة الدفع المعطلة في نقاط الشحن.
"لا مزيد من العبث بالتطبيقات. لا مزيد من العبث بقارئات بطاقات الائتمان المعطلة. فقط قم بالتوصيل والشحن،" صرح جريجستر في عرضه. وشدد على السرعة والسهولة، مشيرًا إلى أن السيارة تم التعرف عليها وبدأ الشحن في غضون 15 ثانية تقريبًا، وهي عملية وجدها أبسط من تعبئة الوقود.
تم تصميم الشحن التلقائي (Autocharge) لتبسيط تجربة شحن السيارة الكهربائية. يقوم المالكون بتسجيل سيارتهم وتفاصيل الدفع الخاصة بهم في شبكة الشحن التلقائي. بعد ذلك، عندما يتم توصيل السيارة بمحطة شحن متوافقة، يقوم النظام تلقائيًا بمصادقة السيارة وبدء جلسة الشحن. هذا يلغي حاجة السائق للتفاعل مع أي واجهات دفع.
هذه التقنية مشابهة لمبادرات "التوصيل والشحن" (Plug & Charge) الأخرى، والتي تهدف أيضًا إلى تبسيط عملية الدفع من خلال الاتصال المشفر بين السيارة والبنية التحتية للشحن. على سبيل المثال، قامت جنرال موتورز بدمج إمكانيات التوصيل والشحن في تشكيلة سياراتها الكهربائية في عام 2022 لتعزيز تجربة شبكة الشحن.
ومع ذلك، أثارت راحة الشحن التلقائي (Autocharge) ردود فعل متباينة من المشاهدين. أعرب بعض المعلقين عن شكوكهم، متسائلين عما إذا كانت الميزة توفر الوقت حقًا، نظرًا لأن مدة الشحن الفعلية تظل كما هي في الشحن التقليدي للسيارات الكهربائية. أُجريت مقارنات مع سرعة إعادة تزويد الوقود بالبنزين، حيث أشار بعض المستخدمين بمرح إلى الوقت الأطول الذي يستغرقه شحن السيارة الكهربائية مقارنة بملء خزان الوقود. وأشار آخرون إلى أن هذه التقنية هي خطوة نحو اللحاق بأنظمة مثل شبكة الشحن الفائق (Supercharger) من تسلا، التي قدمت شحنًا سلسًا لسنوات.