هل يجب أن يمتلك طفلك البالغ من العمر 12 عامًا هاتفًا ذكيًا؟ مقارنة علمية للآباء

الصحة اليومية

الصحة اليومية

·

04/12/2025

button icon
ADVERTISEMENT

مع انتشار الهواتف الذكية كجزء أساسي من الحياة اليومية، يكافح العديد من الآباء لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب على طفلهم امتلاك هاتف ذكي في سن الثانية عشرة. دعونا نفحص الأدلة التي تقارن بين الأطفال الذين يحصلون على هواتف ذكية في سن 12 عامًا وأولئك الذين لا يحصلون عليها، مع التركيز على التأثيرات الصحية الرئيسية: الاكتئاب، السمنة، والنوم.

الصحة النفسية: خطر الاكتئاب

أظهرت البيانات السريرية من دراسة أمريكية كبيرة شملت أكثر من 10,500 طفل في سن المراهقة المبكرة أن 6.5% من الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا والذين يمتلكون هواتف ذكية قد عانوا من الاكتئاب، مقارنة بـ 4.5% في أولئك الذين لا يمتلكونها. يشير هذا إلى اختلاف ملحوظ في المخاطر، على الرغم من أنه من المهم تذكر أن الارتباط لا يعني السببية. في حين أن الهواتف الذكية يمكن أن تمكن التواصل الاجتماعي - وهو فائدة معترف بها - فإن الاستخدام المفرط قد يساهم في الإجهاد العقلي أو المشاكل العاطفية. تدعم الأدلة من الدراسات العشوائية والملاحظة الحاجة إلى الاعتدال والاستخدام الواعي.

ADVERTISEMENT

الصحة البدنية: مخاوف السمنة

كشفت نفس الدراسة أن 18% من مالكي الهواتف الذكية في سن 12 عامًا تم تصنيفهم على أنهم يعانون من السمنة، مقابل 12% فقط لأولئك الذين لا يمتلكون هواتف. تم توثيق انخفاض النشاط البدني بسبب زيادة وقت الشاشة بشكل متكرر في الأبحاث الرصدية. يمكن أن يساعد تشجيع اللعب في الهواء الطلق ووضع أهداف للنشاط العائلي في تخفيف هذا الخطر عند تقديم الهواتف الذكية.

النوم: الكمية والجودة

يعد الحرمان من النوم مصدر قلق رئيسي آخر. أفاد ما يقرب من نصف الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا والذين يمتلكون هواتف (47%) عن عدم كفاية النوم (أقل من تسع ساعات ليلاً)، وهو أعلى بكثير من 31% بين أقرانهم الذين لا يمتلكون هواتف ذكية. تربط أبحاث النوم باستمرار زيادة التعرض للشاشات في المساء بنوعية نوم أسوأ. تشمل الاستراتيجيات العملية فرض قيود على استخدام الأجهزة وشحن الأجهزة خارج غرفة النوم.

ADVERTISEMENT

إرشادات عملية للعائلات

يمكن للآباء تمكين عادات تقنية صحية من خلال نهج استباقي ورعاية، مستند إلى الأبحاث الحالية. يمكن أن يساعد اتخاذ خيارات مستنيرة اليوم في حماية الصحة العقلية والبدنية للأطفال لسنوات قادمة.

قراءة مقترحة

11-08-2025
هل عمر قلبك أكبر من عمرك؟ أداة جديدة تكشف عمر قلبك
اكتشف أداة جديدة عبر الإنترنت تحسب "عمر قلبك"، وتقدم طريقة سهلة الفهم لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية وتشجع على الإدارة الصحية الاستباقية.
ADVERTISEMENT
05-11-2025
عزز صحة قلبك: بضع دقائق إضافية من المشي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا
اكتشف كيف يمكن لإضافة بضع دقائق إضافية إلى مشيتك اليومية أن تحسن صحة قلبك ورفاهيتك بشكل عام بشكل كبير. تعلم نصائح بسيطة لدمج المزيد من الخطوات في روتينك.
15-12-2025
مدرب التغذية يكشف عن وجبة الإفطار المفضلة لديه للطاقة والشبع
اكتشف وجبة الإفطار المفضلة لمدربة التغذية والصحة المعتمدة هنتر ستولر، والتي تتميز بوعاء زبادي غني بالألياف والبروتين مصمم للطاقة المستدامة والشبع.
25-06-2025
سيماجلوتيد: مغير محتمل لقواعد اللعبة في الوقاية من الخرف لمرضى السكري من النوع 2
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن سيماجلوتيد، وهو دواء لمرض السكري من النوع 2، قد يقلل بشكل كبير من خطر الخرف المرتبط بمرض الزهايمر، بما في ذلك الخرف الوعائي، مما يوفر سبيلاً جديداً واعداً للوقاية.
ADVERTISEMENT
25-08-2025
السيف ذو الحدين: استكشاف أهمية توازن المغذيات
استكشف الدور الحيوي للفيتامينات والمعادن في وظائف الجسم والآثار الصحية المترتبة على كل من النقص والزيادة. تعلم كيفية تحقيق التوازن الغذائي لرفاهية مثالية.
05-11-2025
علم الشفاء: نظرة مقارنة على طرق التعافي من الإدمان
علم الشفاء: نظرة مقارنة على طرق التعافي من الإدمان
19-08-2025
الكهرباء قد تعيد تشكيل تصحيح البصر: بديل أكثر أمانًا وأقل تكلفة لليزر (الليزك) في الأفق
اكتشف تقنية جديدة لتصحيح الرؤية باستخدام الكهرباء لإعادة تشكيل القرنية، مما قد يوفر بديلاً أكثر أمانًا وأقل تكلفة لجراحة الليزك. تظهر الاختبارات المبكرة على الحيوانات نتائج واعدة.
ADVERTISEMENT
05-11-2025
الكرياتين مقابل البروتين: فك رموز أفضل مكمل لأهدافك الرياضية
استكشف الاختلافات بين مكملات الكرياتين والبروتين. تعرف على الأفضل لقوة العضلات والتعافي وأهداف لياقتك البدنية.
10-11-2025
الحليب وحرقة المعدة: صديق أم عدو؟
الحليب وحرقة المعدة: صديق أم عدو؟
22-07-2025
اختبار الحمض النووي الجديد يضاعف الدقة في التنبؤ بسمنة الأطفال
يمكن لاختبار الحمض النووي الجديد التنبؤ بخطر إصابة الطفل بالسمنة في مرحلة البلوغ بدقة مضاعفة، مما يتيح التدخل المبكر واستراتيجيات فقدان الوزن المخصصة.
ADVERTISEMENT