
أخبار كرة القدم العالمية
·24/08/2025
واجه برشلونة نصف ساعة صعبة في بداية المباراة أمام ليفانتي، حيث تخلف بهدفين بعد تقدم إيفان روميرو بهدف منظم ثم مضاعفة الخسارة عبر ركلة جزاء نفذها خوسيه لويس موراليس. مع هذا التخلف، قرر المدير الفني هانسي فليك إجراء تعديل تكتيكي خلال الاستراحة.
تم سحب ماركوس راشفورد، المعار من مانشستر يونايتد، عند نهاية الشوط الأول واستبداله بداني أولمو. هذا التغيير مكّن من إعادة تنظيم الهجوم، حيث انتقل رافينيا إلى مركزه الطبيعي على الجناح، مما منح الفريق الكتالوني توازناً هجومياً أفضل في الشوط الثاني.
أحدث التغيير تأثيراً فورياً، حيث سجل بيدري هدف التخفيض بعد بداية الشوط الثاني مباشرة، ثم أضاف فيران توريس هدف التعادل. أكمل برشلونة الانتصار العكسي في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي عبر هدف عكسي من أوناي إلغيزابال، ليحقق فوزاً دراماتيكياً.
علّق فليك على قراراته بعد المباراة قائلاً: "راشفورد حظي بفرص في الشوط الأول وأظهر أنه يمكنه مساعدتنا. في الشوط الثاني، احتجنا لإجراء تغييرات، لذا حركنا رافينيا إلى الجناح. أعتقد أن هذه التغييرات كانت صحيحة. الهدف الأول بعد الاستراحة غير مجرى اللقاء".
يُعد انتقال راشفورد المؤقت من مانشستر يونايتد فرصة له لاستعادة مستواه بعد فترة صعبة في إنجلترا. قرار فليك بجعله أساسياً في مباراة صعبة مثل هذه أظهر ثقة في قدراته، لكن استبداله في الشوط الأول يؤكد أيضاً حدة المنافسة على المراكز الهجومية في الفريق.
مع وجود فيران توريس، رافينيا، لامين يامال، وروبرت ليفاندوفسكي يتنافسون على المراكز الهجومية، يواجه راشفورد معركة صعبة لتأمين دقائق لعب منتظمة. عودة ليفاندوفسكي بعد الإصابة في الفترة التحضيرية تزيد من حدة هذا التنافس.
يستعد برشلونة الآن لمواجهة صعبة خارج أرضه أمام رايو فايكانو في 31 أغسطس، وهي آخر مباراة قبل التوقف الدولي. سيسعى راشفورد لترك انطباع جيد خلال التدريبات لدفع المدرب لإشراكه، بينما يجب على فليك الموازنة بحذر بين خياراته الهجومية قبل الانتقال إلى فاليكاس.