أخبار كرة القدم العالمية
·09/07/2025

المدرب الجنوب أفريقي المحترم لحراس المرمى، شون لو، يبحث عن تحديه التالي بعد مغادرته العملاق المغربي، الوداد البيضاوي. لو، البالغ من العمر 32 عامًا، كان جزءًا من الجهاز الفني للمدرب رولاني موكوينا خلال فترة قصيرة في شمال أفريقيا استمرت ثمانية أشهر فقط.
على الرغم من أنه لا يزال متحمسًا للعمل مع موكوينا مرة أخرى إذا أتت الفرصة، إلا أن لو أكد أنه لن يبقى في انتظار هذه المكالمة. وقال لو لصحيفة "سويتان": "إذا اتصل بي رولاني الآن للانضمام إليه في نادٍ جديد، سأكون على الفور معه دون تردد. العمل معه دائمًا ما يكون رحلة ملهمة - معرفته ببساطة مذهلة. لكنني متاح أيضًا لأي فريق لديه عرض مثير على الطاولة. من الناحية المثالية، سأذهب معه مرة أخرى، لكن الحياة لا تسير دائمًا بهذه الطريقة."
تناول لو المخاوف التي تشير إلى أنه أصبح مكلفًا ماليًا للعديد من الفرق بعد عمله في الخارج، مؤكدًا أن هذه الافتراضات لا أساس لها. وقال مدرب حراس المرمى السابق لمنتخب "بانانا بانانا" ونادي تشيبا يونايتد: "هناك تصور بأنني أصبحت مكلفًا بعد تدريبي في المغرب. هذا ببساطة غير صحيح. هذه التسمية يجب أن تختفي لأنها تثني الأندية عن التواصل معي."
أما سينيثيمبا بانديالا، وهو عضو آخر في الجهاز الفني لموكوينا في المغرب، فقد تولى منذ ذلك الحين منصب المدرب الرئيسي في نادي تشيبا يونايتد. وفي الوقت نفسه، يُقال إن موكوينا نفسه يفكر في خطوته التالية، بعد أن رفض عروضًا من أندية في شرق أفريقيا ومنطقة الخليج.
بدأ مسار لو التدريبي بعد حادث دراجة نارية غيّر حياته وأدى إلى إنهاء أيامه كلاعب في وقت مبكر. وقع الحادث في عام 2010 أثناء ذهابه إلى المدرسة في بلومفونتين. وعلى الرغم من هذه النكسة، فقد بنى منذ ذلك الحين مسيرة محترمة كمدرب لحراس المرمى وهو الآن مستلفت لبدء فصل جديد في كرة القدم المحترفة.













