أخبار كرة القدم العالمية
·28/07/2025

دشنت فيفا رسميًا مكتبًا إقليميًا جديدًا في المغرب، ليكون الأول في شمال إفريقيا والخامس في القارة الإفريقية. يأتي هذا الافتتاح في ظل الدور المتزايد للمغرب في عالم كرة القدم، بينما يستعد لاستضافة كأس العالم 2030 بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال.
وصف جياني إنفانتينو، رئيس فيفا، هذا الحدث بأنه لحظة تاريخية ليس للمنظمة فحسب، بل أيضًا لكرة القدم الإفريقية والمغربية. وأثناء كلمته في حفل الافتتاح، أشاد بأهمية هذا التطور للرياضة على المستوى العالمي.
يضيف المكتب المغربي إلى شبكة المقرات الإقليمية لفيفا في إفريقيا، والتي تشمل بالفعل مكاتب في السنغال وجمهورية الكونغو ورواندا وجنوب إفريقيا.
جري الحدث في الرباط قبل ساعات فقط من نهائي كأس الأمم الإفريقية للسيدات، حيث سيواجه المنتخب المغربي نظيره النيجيري. اختيار التوقيت والمكان يؤكد النفوذ المتزايد للمغرب في الساحة الكروية الإفريقية.
تأتي هذه المحطة بعد سنوات من سعي المغرب لاستضافة أعرق بطولة كروية في العالم. ففي 2030، سيصبح المغرب ثاني دولة إفريقية تنظم كأس العالم بعد جنوب إفريقيا في 2010.
وبعد خمس محاولات فاشلة سابقًا، أثمر إصرار الدولة المغاربية عن مشاركتها شرف التنظيم مع دولتين أوروبيتين.
حضر الافتتاح أيضًا باتريس موتسيبيه، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، حيث مثل حضوره دعمًا قويًا من الهيئة الحاكمة للقارة.
من خلال هذا المكتب الجديد، تهدف فيفا إلى تعزيز التنسيق الإداري وتعميق جهود تطوير كرة القدم في المنطقة. وتُنظر لهذه الخطوة على أنها استراتيجية لضمان نجاح البطولة المقبلة وتعزيز البنية التحتية المحلية.
يعزز افتتاح المكتب مكانة المغرب في قلب التطور الكروي بإفريقيا، ويبرز التزامه بتنظيم كأس عالم لا تُنسى في 2030.














