أخبار كرة القدم العالمية
·30/04/2025

تغلب الأهلي على الهلال بنتيجة 3-1 مساء الثلاثاء في جدة، ليضمن مقعدًا في نهائي دوري أبطال آسيا الممتاز. هذه النتيجة مثلت لحظة فارقة للنادي، مؤهلة إياه إلى نهائبه القاري الثالث، حيث سيواجه إما النصر أو كاواساكي فرونتالي الياباني.
أمام حشد جماهيري بلغ حوالي 50 ألف متفرج، سيطر الأهلي على مجريات المباراة لمعظم فتراتها. بهذا الأداء، وضع الفريق نفسه كمرشح قوي لحصد أول لقب آسيوي كبير في تاريخه، بعدما أقصى الهلال، بطل المسابقة أربع مرات.
انطلقت المباراة بوتيرة حامية، حيث اندفع غالينو عبر الجناح الأيسر بعد تسع دقائق فقط، وتمكن من إرسال عرضية دقيقة قبل أن يتجاوز الكور خط المرمى. روبرتو فيرمينو، البرازيلي أيضًا، كان في المكان المناسب لتوجيه الكرة إلى الشباك من مسافة قريبة. ورغم احتجاجات لعب التسلل، احتسبت الحكم الهدف.
وواصل الأهلي ضغطه وكاد يضيف الهدف الثاني عندما أطلق إيفان توني تسديدة ضايقت المرمى. ثم جاءت المكافأة في الدقيقة 29، عندما مرر رياض محرز كرة ذكية داخل منطقة الجزاء، تلقفها توني وتجاوز حارس المرمى ياسين بونو ليسجل الهدف الثاني.
لكن الهلال، المعروف بالصلابة، رد قبل نهاية الشوط الأول. استفاد سالم الدوسري من ارتداد محظوظ وسدد كرة منخفضة إلى الشباك، مسجلاً هدفه العاشر في البطولة. وبعدها بقليل، أضاع مالكوم فرصة ثمينة من مسافة قريبة كان يمكن أن تعادل النتيجة.
في الشوط الثاني، حاول الفريق الرياضي العودة إلى المباراة، وسجل توني هدفين، لكن كلاهما ألغي بسبب التسلل. ثم اتجهت الكفة أكثر لصالح الأهلي عندما تلقى كاليدو كوليبالي بطاقة صفراء ثانية في الدقيقة الـ60، ليبقى الهلال بعشرة لاعبين.
ورغم الهجمات المرتدة للهلال، عانى الفريق في اختراق دفاع الأهلي المتين. أصاب الأهلي القائم أكثر من مرة وكان لديه فرص أخرى لتأكيد النتيجة. قبل خمس دقائق من النهاية، تعرض محرز لعرقلة داخل المنطقة من حامد اليامي، مما أدى إلى حصول الأهلي على ركلة جزاء. نزل فرانك كيسي لتنفيذها لكن تسديدته كانت ضعيفة، فتصدى لها بونو.
لكن في الدقائق الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع، أحرز البديل فراس البريكان الهدف الثالث، ليؤكد فوزًا تاريخيًا ويطلق احتفالات الجماهير.
الآن، لم يتبق سوى مباراة واحدة أمام الأهلي في سعيه لرفع أغلى كؤوس آسيا.













