أخبار كرة القدم العالمية
·16/03/2025

استمرت روما في تقديم عروضها القوية على أرضها بفوز ضيق 1-0 على كالياري، محققة فوزها الحادي عشر في 12 مباراة على ملعب الأولمبيكو. أرتيم دوفبيك، الذي كان قد تلقى تحدياً من مدربه كلوديو رانييري لإظهار ثقة أكبر في زملائه، استجاب بشكل قوي بتسجيله الهدف الوحيد في المباراة خلال الشوط الثاني.
كان رانييري قد حذر المهاجم الأوكراني قبل المباراة من أنه قد يفقد مكانه الأساسي في الفريق إذا لم يتحسن في التواصل مع الفريق. ومع ذلك، أثبت دوفبيك قيمته، وكان مدربه مليئاً بالثناء عليه. قال رانييري لـDAZN عبر TMW: "إنه لاعب يزدهر بالدعم والتشجيع، وأنا والفريق نحرص على أن يشعر بذلك. لا يجب أن يركز فقط على التسجيل، بل على التواجد في المكان الصحيح واغتنام الفرص. أنا سعيد له لأن كسر الجمود كان أمراً حاسماً."
بعد الإقصاء المؤلم من الدوري الأوروبي على يد أتلتيك بيلباو، كان يحتاج الجيالوروسي (روما) إلى رد فعل قوي. وقد قدموا ذلك بأداء حاسم، أظهروا فيه صلابة أمام جمهورهم المحلي الذي حضر بأعداد كبيرة.
قال رانييري: "طلبت من اللاعبين أن يتفاعلوا بقوة. الجمهور ملأ الملعب وقدم دعمه الكامل. كنا بحاجة إلى أداء مبني على العزيمة والعمل الجاد والتضحية. النصف الثاني من الموسم أصبح تنافسياً للغاية، لذا سنأخذ الأمور مباراة تلو الأخرى ونرى إلى أين ستقودنا."
يحافظ فوز روما الأخير على مركزها السابع في الدوري الإيطالي، حيث تبعد بأربع نقاط فقط عن المراكز الأربعة الأولى، بينما تواصل مسيرتها نحو التأهل لدوري الأبطال.
باولو ديبالا، الذي لم يكن في أفضل حالته البدنية، دخل المباراة في الشوط الثاني لكنه اضطر إلى الخروج بعد وقت قصير بسبب إصابة. مشهد الأرجنتيني وهو يبكي على مقاعد البدلاء أثار قلق الجماهير، مما أثار مخاوف من مشكلة خطيرة.
ومع ذلك، سعى رانييري لتهدئة هذه المخاوف، موضحاً أن الألم الذي شعر به ديبالا ليس له علاقة بركبته. قال المدرب: "لقد شعر بشيء في ظهره، وليس في ركبته. سيخضع لفحوصات طبية، ونأمل ألا يكون الأمر خطيراً." ستنتظر روما الآن المزيد من الفحوصات لتحديد مدى الإصابة بينما تستعد للتحدي القادم.














