أخبار كرة القدم العالمية
·05/04/2025

تم توقيف المدير الفني لفريق فنربخشة، جوزيه مورينيو، لمدة ثلاث مباريات في الدوري التركي الممتاز، وذلك على خلفية لقطات مثيرة للجدل خلال مواجهة كأس تركيا أمام غلطة سراي يوم الثلاثاء الماضي. حيث أثار المدرب البرتغالي الجدل عندما قرص أنف نظيره أوكان بوروك، مدرب غلطة سراي، وسط فوضى شهدها الملعب بعد نهاية المباراة.
جاءت هذه الحادثة بعد خسارة فنربخشة المباراة بنتيجة 2-1 في لقاء كان محملاً بالتوتر بين قطبي الكرة التركية. وعادة ما يتميز ديربي إسطنبول بالحدة، إلا أن الأحداث هذه المرة تجاوزت حدود المنافسة خلال الدقائق التسعين، لتصل إلى مواجهات بين اللاعبين والجهازين الفنيين بعد صافرة النهاية.
بعد انتهاء المباراة، تصاعدت حدة التوتر بين لاعبي ومدربي الفريقين، حيث دخل كل منهما في مواجهة حامية الوطيس على أرض الملعب. ورغم أن المباراة كانت حامية الوطيس، إلا أن ما تلا صافرة النهاية هو ما استحوذ على أكبر قدر من الاهتمام.
شوهد مورينيو وهو يتجه نحو بوروك في منتصف الملعب، وخلال هذه المواجهة الحادة، عضّ أنف مدرب غلطة سراي. رداً على ذلك، سقط بوروك أرضاً، ممسكاً بوجهه، وبدا عليه الألم. وقعت هذه اللحظة في ظل تصاعد التوتر، حيث أحاط بهم عدد من الأشخاص، واندلعت مشاجرات واشتباكات بالأيدي.
كانت المواجهة بين المدربين مجرد جزء من تدهور أكبر في ترتيب الفريقين. سرعان ما ساد جو من الفوضى، حيث انخرط اللاعبون والجهاز الفني في دفع وصراخ، مما حوّل الملعب إلى ساحة صراع.
بعد مراجعة الأحداث التي وقعت أثناء المباراة وبعدها، أصدرت السلطات الكروية التركية إجراءات تأديبية. وبلغ مجموع الإيقافات ثمانية.
من بين اللاعبين الذين عوقبوا، أربعة لاعبين تلقوا بطاقات حمراء بعد صافرة النهاية. طُرد لاعبا خط وسط فنربخشة، فريد وميرت هاكان يانداس، إلى جانب كريم ديميرباي وباريس ألبر يلماز من غلطة سراي. لم تُصدر هذه البطاقات الحمراء أثناء المباراة، بل في أعقابها، مما يُشير إلى مدى الفوضى التي اندلعت بعد صافرة النهاية.
تلقّى فنربخشة معظم العقوبات التأديبية، حيث واجه ستة أفراد، من بينهم مورينيو، الإيقاف. من ناحية أخرى، عوقب اثنان من لاعبي غلطة سراي. يُؤكد قرار الهيئة الإدارية خطورة المشاجرة والتزامها بكبح السلوك غير الرياضي داخل الملعب وخارجه.














