أخبار كرة القدم العالمية
·02/04/2025

بخطى واثقة، يسير كريستيانو رونالدو الابن على خطى والده الأسطورة، مُحدثًا تقدمًا ملحوظًا في عالم كرة القدم. بعد تدريبه مع أندية كبرى مثل يوفنتوس ومانشستر يونايتد قبل انتقاله إلى الشرق الأوسط، يواجه توقعات عالية إذا اختار متابعة مسيرة احترافية. وإذا وصل إلى المستوى النخبوي، سيكون أمام الشاب فرصة فريدة لتمثيل واحدة من ثلاث دول مختلفة على الساحة الدولية.
بحسب جنسية والده، رونالدو الابن مؤهل طبيعيًا لتمثيل البرتغال. لكن لوائح الفيفا تمنحه أيضًا الأهلية لتمثيل إسبانيا، حيث قضى أكثر من ثلاث سنوات هناك قبل بلوغه العاشرة من عمره – وهي الفترة التي تزامنت مع تواجد والده في ريال مدريد.
وفي مفاجأة مثيرة، وُلد رونالدو الابن في كاليفورنيا، مما يعني أنه مؤهل لتمثيل الولايات المتحدة وفقًا لقواعد الفيفا المتعلقة بالجنسية. وإذا اختار تمثيل الولايات المتحدة، فقد يجد نفسه يومًا ما يلعب إلى جانب مواهب صاعدة مثل جيوفاني رينا وكريستيان بوليسيتش.
أعرب كريستيانو رونالدو عن أن ابنه شغوف بكرة القدم، لكنه لا يريد أن يثقل كاهله بالتوقعات. واعترافًا منه بالضغوط التي تأتي مع كونك ابن أسطورة كرة القدم، يفضل رونالدو الأب منح ابنه الحرية في تشكيل مسيرته الخاصة.
قال العام الماضي: "هذا الجيل مختلف، لديه عقلية خاصة. كريستيانو يريد أن يصبح لاعب كرة قدم، لكنني لا أضغط عليه كثيرًا. فهو يحمل بالفعل عبء كونه ابني."
ورغم أن النجم البرتغالي يتمنى أن يسير ابنه على خطاه، إلا أنه يدعم أي مسار يختاره. وأضاف: "إذا أصبح لاعبًا محترفًا، فهذا رائع. وإذا لم يفعل، فسيجد مهنة أخرى، وسأكون بجانبه في كل الأحوال. لا ينبغي أن نفرض توقعاتنا على أطفالنا لمجرد أننا مشهورون."
بينما يواصل كريستيانو الابن تطوير مهاراته، يراقب عالم كرة القدم بترقب الدولة التي قد يختار تمثيلها في المستقبل.














