أخبار كرة القدم العالمية
·09/03/2025

في مناسبة يوم كرة القدم النسائية الآسيوي 2025، الذي يُحتفل به بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، أشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC)، بالتقدم الملحوظ في كرة القدم النسائية بالقارة، مُحددًا في الوقت ذاته خططًا طموحة لضمان استمرار النمو.
استذكر رئيس الاتحاد الآسيوي خلال كلمته الأحداث البارزة التي عززت مكانة آسيا على الساحة العالمية. وقال: "المباراة النهائية الآسيوية الخالصة في كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا في كولومبيا 2024، حيث انتصرت كوريا الشمالية على اليابان، وهيمنتها اللاحقة في كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا في جمهورية الدومينيكان، كانتا دليلًا على الجودة الاستثنائية لفرقنا، مما يعزز سمعة آسيا كقوة عظمى في كرة القدم النسائية".
كما أشار الشيخ سلمان إلى أن إطلاق دوري أبطال آسيا للسيدات™ كان علامة فارقة، مؤكدًا أنها "بداية عصر جديد" للرياضة. لكنه حث جميع الأطراف على الاستمرار في العمل بجد: "رغم احتفالنا بهذه الإنجازات، يجب أن نبحث دائمًا عن سبل دعم فرقنا الشبابية للحفاظ على تقدمها".
لتعزيز القدرة التنافسية، أجرى الاتحاد الآسيوي تعديلات على مسابقات المنتخبات الوطنية للسيدات. وأوضح الرئيس: "نفذنا إصلاحات لتحسين مسارات التأهيل للبطولات الكبرى"، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد الآسيوي ورسالته لضمان النجاح العالمي. ولم تقتصر التغييرات على الهيكليات، بل شملت مبادرات تنموية لتعزيز الشمولية.
وعبّر الشيخ سلمان عن تفاؤله بإقبال النساء على المشاركة في المؤتمر الآسيوي لكرة القدم النسائية الذي عُقد عام 2024، قائلًا: "سعدت بملاحظة الزيادة الكبيرة في عدد المشاركات"، مما يعكس تقدمًا في خلق فرص للنساء في أدوار قيادية كمدربات أو حكام أو إداريات.
تطلعًا للمستقبل، أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن حماسه للبطولات القادمة التي سترفع مستوى الرياضة. وقال إن كأس آسيا للسيدات 2026™ في أستراليا "ستكون احتفالية استثنائية لبطولة آسيا الممتازة لكرة القدم النسائية". كما ستشهد عام 2025 عودة كأس آسيا لكرة الصالات النسائية™، تليها أول بطولة عالمية لكرة الصالات للسيدات في الفلبين، والتي وصفها بـ"محطة تاريخية في إرث رياضتنا العريق".
ودعا الشيخ سلمان جميع الأطراف إلى الحفاظ على الزخم، مؤكدًا على المسؤولية الجماعية: "علينا كسر الحواجز أمام الأجيال القادمة للمشاركة في اللعبة، سواء كلاعبات أو مدربات أو حكام أو إداريات. الاتحاد الآسيوي سيدعم دائمًا جهودكم في هذا المسار".
واختتم رسالته بتوجيه الشكر للجمعيات الأعضاء والإقليمية: "باسم عائلة الاتحاد الآسيوي، أتمنى لجميع النساء يومًا عالميًا سعيدًا للمرأة ويوم كرة قدم نسائية آسيوي لا يُنسى. معًا، سنواصل تحطيم الحدود".
بين إنجازات تاريخية تُشكل أساسًا متينًا ومشاريع مستقبلية طموحة، تواصل رحلة كرة القدم النسائية الآسيوية إلهام الملايين، كدليل على قوة التعاون والرؤية والالتزام غير المحدود.














