أخبار كرة القدم العالمية
·22/05/2025

لعب كيفين دي بروين مباراته الأخيرة على ملعب الإيتيهاد مع مانشستر سيتي، حيث فاز الفريق بنتيجة 3-1 على بورنموث، ليحافظ على آماله في إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز. جاء هذا الفوز بعد أيام فقط من خسارة سيتي المفاجئة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، مع اعتراف المدرب بيب غوارديولا بأن الموسم لم يحقق التوقعات.
يحتاج سيتي، الذي يحتل الآن المركز الثالث في الترتيب، إلى تجنب الهزيمة أمام فولهام يوم الأحد لضمان عودته إلى دوري أبطال أوروبا. بينما كان دي بروين محط الأنظار، شهدت المباراة عودة رودري إلى الملاعب لأول مرة منذ سبتمبر بعد تعافيه من الإصابة.
افتتح سيتي التسجيل عبر هدف رائع من عمر مارموش من مسافة 30 ياردة، انحنى الكرة حول الحارس لتصطدم بالعارضة وتدخل الشباك. كانت فرصة ذهبية لدي بروين لتسجيل الهدف الثاني عندما أعد له مارموش الكرة أمام المرمى، لكنه أهدرها بإصابته العارضة من مسافة قريبة، مما أثار ذهول الجمهور.
أضاف برناردو سيلفا الهدف الثاني، ورغم بعض الهفوات الدفاعية، بما فيها تسديدة لإيفانيليسون اصطدمت بالعارضة، سجل نيكو غونزاليز الهدف الثالث بعد دخوله كبديل. سجل دان جيبيسون هدفًا تأخيريًا لتخفيف النتيجة، لكنه لم يكن كافيًا لإنقاذ آمال بورنموث الأوروبية.
كانت الليلة بمثابة نهاية حقبة حيث خاض دي بروين مباراته رقم 142 والأخيرة في الدوري الإنجليزي على ملعب الإيتيهاد. غادر لاعب خط الوسط البلجيكي، الذي انضم للنادي في 2015، الملعب في الدقيقة 69 تحت تصفيق حار من الجماهير.
رغم أنه لم يسجل، وأهدر فرصة قريبة، إلا أن تأثيره على المباراة وتاريخ النادي كان واضحًا خلال التوديع العاطفي. أما غونزاليز، الذي حل مكانه، فقد سجل أول أهدافه مع الفريق ليزيد من مشاعر الليلة.
عانى فريق غوارديولا طوال الموسم، حيث خسر لقب الدوري، وخرج مبكرًا من دوري الأبطال، وأخفق في المنافسات المحلية. لكن مع مباراة واحدة متبقية، يسيطر الفريق على مصيره ويقترب من إنقاذ موسم صعب بالتأهل لدوري الأبطال.
انتهت آمال بورنموث في المنافسات الأوروبية بعد هذه الخسارة. قدم الفريق أداءً جيدًا هذا الموسم لكنه تعثر في المراحل الأخيرة، حيث يحتل الآن المركز الحادي عشر بفارق خمس نقاط خلف برايتون في المركز الثامن.
رغم اللحظات الجيدة، بما فيها هجمات إيفانيليسون الخطيرة وتسديدته التي اصطدمت بالعارضة، فشل الزائرون في تقديم تحدٍ حقيقي بعد التقدم. شهدت المباراة طرد لاعبين، حيث طُرد ماتيو كوفاتشيتش لعرقلته فرصة هدف واضحة لإيفانيليسون، بينما طُرد لويس كوك بسبب تدخل عنيف على غونزاليز.
هدف جيبيسون المتأخر لم يغير من النتيجة. الآن، يواجه بورنموث صيفًا من عدم اليقين، حيث وافق لاعبون مثل دين هويسن على المغادرة، بينما يجذب آخرون مثل ميلوس كيركيز اهتمام أندية كبيرة في الدوري الإنجليزي.














