أخبار كرة القدم العالمية
·04/09/2025

اعترف روبن لوفتوس-شيك أنه كان قد توقف تقريبًا عن التفكير في تمثيل بلده بعد غياب دام سبع سنوات دون أن يخوض أي مباراة مع إنجلترا.
كانت آخر مباراة له في ودية ضد الولايات المتحدة في نوفمبر 2018، بعد أشهر فقط من مشاركته ضمن تشكيلة غاريث ساوثجيت التي وصلت إلى نصف نهائي كأس العالم في روسيا.
في عام 2019، بينما كان لا يزال في تشيلسي، تعرض لإصابة خطيرة في وتر أخيل خلال مباراة إحماء في الولايات المتحدة قبل نهائي الدوري الأوروبي. هذه النكسة أبعدته عن الصورة الدولية ووضعته أمام طريق طويل للتعافي.
الآن، وفي سن الـ29، انتقل لوفتوس-شيك إلى ميلان في عام 2023 وشارك منذ ذلك الحين في 71 مباراة في جميع البطولات، مساهمًا بـ 11 هدفًا و3 تمريرات حاسمة.
بالعودة إلى الماضي، قال إن الإصابة جاءت في وقت شعر فيه أنه في ذروة لياقته. أوضح أن تبعيات الإصابة كانت صعبة عقليًا، على الرغم من أن سنه منحه الثقة بأنه لا يزال لديه وقت للتعافي.
كشف اللاعب أن الأمر استغرق قرابة عامين قبل أن يشعر مرة أخرى بأنه يعود إلى طبيعته على أرض الملعب. وشدد على أهمية كل من العزيمة الشخصية والدعم من المحيطين به.
اعترف لوفتوس-شيك أنه اعتاد على الغياب عن الواجب الدولي مع إنجلترا وأصبح بدلاً من ذلك "مشجعًا" للفريق. ومع ذلك، لم يتوقف أبدًا عن الدفع على مستوى الأندية على أمل أن تأتي الفرصة مرة أخرى.
مدرب إنجلترا الحالي، توماس توخيل، درب لوفتوس-شيك سابقًا في تشيلسي وكثيرًا ما استخدمه في أدوار غير معتادة. في البداية قاوم اللعب كمُدَافِع جناح، ولكن في النهاية تكيف اللاعب وظهر أيضًا كلاعب مركز في قلب الدفاع وفي خط الوسط.
قال إن توخيل يقدر قوته ومرونته التكتيكية، والتي يمكن أن تكون بمثابة ميزة في البطولات الدولية. منذ انضمامه إلى ميلان، تم وضعه في مركز متقدم أكثر على أرض الملعب، أقرب إلى المهاجم، بينما تحت قيادة توخيل كان يعمل غالبًا في المناطق الأعمق.
أضاف لوفتوس-شيك أن القدرة على الأداء في أدوار متعددة تزيد من فرصه في المساهمة في تشكيلة المنتخب. وأعرب عن استعداده للعب في أي مكان في الملعب إذا ما تم استدعاؤه.
تواجه إنجلترا مباراتين في تصفيات كأس العالم خلال فترة التوقف الحالية، حيث تلتقي بأندورا في فيلا بارك يوم السبت قبل أن تسافر إلى صربيا الأسبوع المقبل.














