التكنولوجيا اليومية
·23/06/2025
لقد تم إصدار نينتندو سويتش 2 لأكثر من أسبوعين، ويشارك المستخدمون الأوائل تجاربهم. يقدم هذا التكرار الجديد لوحدة التحكم ترقيات كبيرة مقارنة بأسلافه، بما في ذلك شاشة عرض فائقة، وأداء محسن، وتوافق رجعي محسّن، مما يجعله ترقية مقنعة للعديد من اللاعبين.
يقدم سويتش 2 ترقية بصرية كبيرة مع لوحة LCD بدقة 1080 بكسل. على الرغم من أنها ليست OLED، إلا أن تضمين دعم HDR10 يوفر تباينًا غنيًا وظلالًا دقيقة. علاوة على ذلك، تتميز الشاشة بدعم معدل التحديث المتغير (VRR)، مما يسمح بلعب أكثر سلاسة بمعدل 40 إطارًا في الثانية (fps) وما فوق، حتى 120 هرتز. تساعد هذه التقنية في سد فجوة الأداء بين وضعي اليد والتوصيل.
لقد حققت نينتندو خطوات رائعة في التوافق الرجعي مع سويتش 2. على الرغم من أنه لن يشغل ألعاب Wii أو Wii U مباشرة، إلا أنه يوفر توافقًا شبه كامل مع كتالوج سويتش الأصلي. والجدير بالذكر أن بعض العناوين القديمة قد تلقت تحديثات مخصصة لتحسين أدائها على الأجهزة الجديدة.
تعمل سعة التخزين الداخلية المحسّنة البالغة 256 جيجابايت في سويتش 2 ودعم بطاقات microSD Express على تقليل أوقات التمهيد والتحميل بشكل كبير. وهذا تغيير مرحب به للألعاب ذات الخرائط الكبيرة القابلة للاستكشاف أو شاشات التحميل المتكررة.
تجربة متجر نينتندو الإلكتروني على سويتش 2 هي تحسين كبير عن سابقه. على الرغم من استمرار مشكلة الألعاب منخفضة الجودة وذات الخصم الكبير، إلا أن سهولة الاستخدام العامة قد تحسنت بشكل كبير.
على الرغم من أن تشكيلة الإطلاق تتكون إلى حد كبير من المنافذ، إلا أن سويتش 2 يتعامل مع عناوين الطرف الثالث بشكل أفضل بكثير من سويتش الأصلي. على الرغم من أنها ليست دائمًا على قدم المساواة مع إصدارات PS5 أو Xbox، إلا أن التنازلات أقل حدة بكثير.









