التكنولوجيا اليومية
·10/12/2025
حسّنت جوجل تجربة مستخدمي Pixel عبر إدخال خوارزميات تعلّم في إدارة الإشعارات. أطلقت مع Android 16 QPR2 أداة «منظّم الإشعارات» بعد أن سبقها خيار «ملخّصات الذكاء الاصطناعي». تُقيّم هذه المقالة الميزتين من حيث سهولة الوصول، والأداء، ونطاق الخيارات، وتأثيرهما اليومي على الجهاز، بما يلائم هواة التقنية.
يعمل «منظّم الإشعارات» على أجهزة Pixel التي تُحدَّث إلى Android 16 QPR2. يصل إليه المستخدم عبر الإعدادات ← الإشعارات ← منظّم الإشعارات، وهو مفعّل مسبقًا، فلا حاجة لخطوات إضافية. يشترط أن تكون لغة النظام إنجليزية وأن يكون الجهاز في أستراليا أو كندا أو ألمانيا أو اليابان أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة. «ملخّصات الذكاء الاصطناعي» تخضع لقيود لغوية وجغرافية مشابهة، لكن جدول طرحها قد يختلف.
يُصنِّف «منظّم الإشعارات» الرسائل إلى أربع فئات فقط: عروض ترويجية، أخبار، اجتماعية، مقترحة. يبقى قسما العروض والأخبار مفعَّلَيْن، بينما يُفعل قسما الاجتماعي والمقترح يدويًا. تظهر كل فئة في قسم «صامت» من شريط الإشعارات مع رمز يشرحها. تتيح خوارزميات التعلّم توسيع الحزم والتفاعل معها مباشرة.
تقدّم «ملخّصات الذكاء الاصطناعي» نصًا مختصرًا لمحتوى الإشعارات ليتمكّن المستخدم من الإلمام بالمعلومات دون فتح كل تنبيه على حدة. بينما تختصر الملخّصات النص، يركّز «منظّم الإشعارات» على الترتيب، فيُسهّل التركيز على نوع معيّن من الرسائل.
تُظهر قياسات أولية أن الميزتين تُراعيان الكفاءة. يُصنّف «منظّم الإشعارات» الرسائل في اللحظة باستخدام خوارزميات تعلّم، فيخفّف الضغط الناتج عن التنبيهات غير المهمة. تستخلص «ملخّصات الذكاء الاصطناعي» الجوهر وتعرضه، ما يُسرّع الاطلاع دون أن يُعيد ترتيب الإشعارات.
يبقى التفاعل سلسًا: يوسّع المستخدم الحزم ويتصرف فورًا. يقيس الفريقان الإنتاجية وقدرة المستخدم على تصفية الانتباه. تقارير أولية تشير إلى أن «منظّم الإشعارات» يساعد على ترتيب الأولويات، بينما تتفوّق «ملخّصات الذكاء الاصطناعي» في تقديم لمحة سريعة عندما يكون عدد الرسائل كبيرًا.
يُؤكد مطوّرو Pixel حتى الآن دعم «منظّم الإشعارات» لسلسلتي Pixel 9 وPixel 10. تشمل قائمة الأجهزة المدعومة لـ«ملخّصات الذكاء الاصطناعي» الطرازات الحديثة، مع إمكانية توسيع التوافق عبر تحديثات لاحقة.
تُظهر «منظّم الإشعارات» و«ملخّصات الذكاء الاصطناعي» سعي جوجل لإدخال خوارزميات التعلّم في المهام اليومية بهدف رفع الإنتاجية. الأولى ترتّب الرسائل، والثانية تختصرها. سيحدد الاختبار المتكرّر وملاحظات المستخدمين الفائدة طويلة المدى في إدارة الإشعارات.









