التكنولوجيا اليومية
·29/09/2025
يُقال إن تطوير شركة آبل الداخلي لتطبيق دردشة آلي على غرار ChatGPT يتقدم، لكن الشركة مترددة في إطلاقه للجمهور. تجادل هذه المقالة بأن الإطلاق العام أمر بالغ الأهمية لشركة آبل لبناء المصداقية لاستراتيجيتها المجددة في مجال الذكاء الاصطناعي. وستتزامن هذه الخطوة أيضًا مع تحديثات محتملة أخرى للمنتجات والميزات، بما في ذلك أجهزة MacBook الجديدة، والشاشات الخارجية، وإدخال الإعلانات في خرائط آبل.
على الرغم من التطور الداخلي الكبير، لم تقدم آبل بعد تطبيقها الخاص المشابه لـ ChatGPT للجمهور. يرى الكاتب أن هذا الإطلاق العام خطوة ضرورية لآبل لإظهار قدرات وموثوقية تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي. بدون التحقق الخارجي وتفاعل المستخدمين، قد يكون التأثير المحتمل للنظام الذكي وتصوره في السوق محدودًا. من شأن الإطلاق العام أن يشير إلى التزام آبل بالابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي ويسمح بالحصول على ملاحظات أوسع، مما يعزز المزيد من التطوير والثقة.
بالإضافة إلى روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي، يتطرق التقرير أيضًا إلى تحديثات آبل المتوقعة الأخرى. يُقال إن نماذج MacBook الجديدة، التي قد تحتوي على شريحة M5، وإطلاق شاشات Mac الخارجية الجديدة تقترب من الاكتمال. بالإضافة إلى ذلك، هناك مؤشرات على أن آبل تخطط لإدخال إعلانات داخل تطبيق الخرائط الخاص بها. تشير هذه التطورات إلى فترة مزدحمة لآبل، مع التركيز على ابتكار الأجهزة وتوسيع عروض خدماتها.
تذكر المقالة أيضًا بإيجاز الجدل المستمر حول "خدوش الشاشة" (scratchgate) المتعلق بهاتف iPhone 17 Pro، مما يشير إلى أن آبل تعالج مخاوف المستخدمين بنشاط. علاوة على ذلك، تشير إلى مذكرة داخلية حديثة من الرئيس التنفيذي تيم كوك للموظفين، مما يوحي بوجود اتصالات داخلية مستمرة بشأن اتجاه الشركة وأولوياتها.









