التكنولوجيا اليومية
·22/05/2025
أطلقت الصين مؤخرًا مجموعة من 12 قمرًا صناعيًا، مما يمثل خطوة كبيرة نحو إنشاء أول كوكبة حاسوبية مدارية في العالم. هذه المبادرة تعكس طموح الصين في السيطرة على القوة الحاسوبية المعتمدة على الفضاء، حيث تهدف إلى معالجة البيانات في المدار بدلاً من الاعتماد على البنية التحتية الأرضية.
تعتبر هذه الكوكبة خطوة ثورية في مجال الحوسبة، حيث ستسمح للفرق المعنية بالاستجابة للكوارث بتحليل الصور في الوقت الحقيقي أثناء وجودها في المدار. هذا سيساعد في تجاوز الاختناقات التي تحدث على الأرض، مما يوفر الوقت والموارد.
قال تشين جونروي، المتحدث باسم شركة STAR.VISION الخاصة، "نعتقد أن دمج الذكاء الاصطناعي يمثل مستقبل صناعة الفضاء. على المدى الطويل، يمكن أن تصبح الحوسبة المعتمدة على الفضاء بنية تحتية أساسية متاحة للجميع". هذه الرؤية تشير إلى أن الصين تسعى لتكون رائدة في هذا المجال المتطور.
على الرغم من هذه الإنجازات، تواجه الصين تحديات كبيرة في هذا المجال، بما في ذلك:
تعتبر هذه الخطوة من الصين علامة فارقة في سباق الفضاء، حيث تسعى إلى تحقيق الريادة في مجال الحوسبة المعتمدة على الفضاء. مع استمرار التطورات في هذا المجال، قد نشهد تغييرات جذرية في كيفية معالجة البيانات واستخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل.









