التكنولوجيا اليومية
·01/10/2025
أطلقت الصين أكبر مركز تدريب على الإطلاق مخصص للروبوتات الشبيهة بالبشر، بهدف تزويدها بالمهارات اللازمة لمجموعة واسعة من التطبيقات الواقعية. تستخدم المنشأة تقنيات الواقع الافتراضي المتقدمة والتقاط الحركة لتسريع تعلم الروبوت وإتقانه.
تقوم المنشأة الحديثة بتدريب حوالي 100 روبوت شبيه بالبشر، مع التركيز على تطوير قدراتهم للعمليات المعقدة في المستودعات. من خلال بيئات الواقع الافتراضي الغامرة وأنظمة التقاط الحركة المتطورة، تتعلم الروبوتات أداء مهام مثل فرز المواد ووزن المنتجات وتعبئتها بدقة ملحوظة.
أسفرت التجارب المبكرة في مركز التدريب عن نتائج واعدة للغاية. حققت الروبوتات بالفعل معدل نجاح بنسبة 95 في المائة في تنفيذ مجموعة متنوعة من مهام المستودعات الأساسية. وتشمل هذه المهام الإرجاع الدقيق للصناديق الفارغة، والفرز الفعال للمواد، والوزن الدقيق، والتعبئة والتغليف الدقيق للمنتجات.
تعد هذه المبادرة خطوة مهمة نحو رؤية الصين الطموحة لمستقبل الأتمتة. تشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2045، تهدف الصين إلى نشر عدد مذهل من الروبوتات الشبيهة بالبشر يبلغ 100 مليون روبوت في مختلف الصناعات. ومن المتوقع أن يخلق هذا التبني الواسع النطاق تأثيرًا اقتصاديًا كبيرًا، بقيمة سوقية تقدر بحوالي 10 تريليون يوان، أي ما يعادل 1.4 تريليون دولار. يمثل المركز استثمارًا استراتيجيًا في تطوير الروبوتات وتعزيز مكانة الصين في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي.









