التكنولوجيا اليومية
·22/09/2025
أوقفت خرائط Google بهدوء ميزة وضع القيادة المخصص بها، وهي خطوة تركت العديد من السائقين الذين اعتمدوا على وظائفها المتكاملة للملاحة والتحكم في الوسائط والمساعد الصوتي يشعرون بالخسارة. وقد قدمت هذه الميزة، التي تم تقديمها لأول مرة في عام 2019، تجربة مبسطة لأولئك الذين لا يمتلكون أنظمة معلومات وترفيه متقدمة في سياراتهم.
لسنوات، كان وضع القيادة في خرائط Google أداة حاسمة للسائقين، خاصة أولئك الذين لا يمتلكون Android Auto أو أنظمة معلومات وترفيه مدمجة في السيارة. وقد دمج هذا الوضع الملاحة، وعناصر التحكم في تشغيل الوسائط، والوصول إلى المساعد الصوتي في واجهة واحدة سهلة الاستخدام. ورغم أنه لم يكن مثاليًا دائمًا، إلا أن الميزة قدمت خدمة قيمة، ومن المرجح أن يشعر الكثيرون بإزالتها.
يبدو أن الدافع الرئيسي وراء إيقاف وضع القيادة هو تحول Google الاستراتيجي نحو نظامها المتقدم للذكاء الاصطناعي، Gemini. ومع قيام Google بالتخلص التدريجي من التقنيات القديمة لصالح ذكائها الاصطناعي الأحدث، يتم إيقاف ميزات مثل وضع القيادة، التي كانت تعتمد على مساعد Google. وعلى الرغم من أن Google لم تصدر بيانًا رسميًا، إلا أن مراقبي الصناعة يشيرون إلى أن الميزة ربما اعتُبرت زائدة عن الحاجة بسبب تداخل وظائفها مع خدمات Google الأخرى واحتمال وجود تناقضات في أدائها، خاصة فيما يتعلق بطلبات المساعد الصوتي.
بينما لم يعد وضع القيادة موجودًا، تظل خرائط Google نفسها أداة ملاحة حيوية. تركز الشركة على دمج Gemini في تجربة خرائط Google. ومن المتوقع أن يجلب هذا التكامل ميزات محسّنة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للسائقين، مما يعد بنظام ملاحة أكثر تطورًا وقدرة في المستقبل. سيحتاج السائقون إلى التكيف مع استخدام Gemini لتلبية احتياجاتهم من الذكاء الاصطناعي داخل السيارة حيث يصبح جزءًا لا يتجزأ من خرائط Google.









