التكنولوجيا اليومية
·16/09/2025
في تطور مفاجئ للأحداث، برز روبوت بشري متطور للغاية، تم تطويره في الأصل لتطبيقات عسكرية، إلى دائرة الضوء كمنسق موسيقى (DJ) في نادٍ ليلي. وقد عرض الروبوت، الذي يُدعى فانتوم، مهاراته في حدث شبكي أقيم مؤخرًا تحت اسم "جيجا بارتي"، مما يسلط الضوء على القدرات المتنامية للذكاء الاصطناعي والروبوتات بما يتجاوز معايير تصميمها الأولية.
يُعد مختبر Foundation Robotics Lab لاعبًا بارزًا في صناعة الروبوتات، حيث يتميز بكونه أحد الشركات القليلة التي تطور روبوتات بشرية خصيصًا للاستخدام العسكري. على عكس بعض المنافسين، مثل بوسطن ديناميكس، الذين أعلنوا علنًا عن ترددهم في تسليح إبداعاتهم، يتبنى مختبر Foundation Robotics Lab نهجًا استباقيًا. أكد المؤسس المشارك للشركة، مايك لوبلانك، على اعتقادهم بأن "الروبوتات البشرية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب"، بهدف تصميم روبوتات تكون "أكبر وأسرع وأقوى".
يُنظر إلى هذا المنظور من قبل الكثيرين على أنه عملي، حيث يقر بالاندماج الحتمي للروبوتات في مختلف الأدوار العسكرية. إن إمكانية قيام الروبوتات بمهام خطيرة يمكن أن تقلل بشكل كبير من الخسائر البشرية في ساحة المعركة.
بينما صُمم فانتوم مع الأخذ في الاعتبار قسوة الخدمة العسكرية، فقد استبدل مؤخرًا مهامه التكتيكية بدور أكثر احتفالية. ظهر الروبوت لأول مرة في مجال الترفيه في حدث "جيجا بارتي"، وهو حدث مصمم للاحتفال بالربع الأول من القرن الحادي والعشرين والتكهن بالتقدم التكنولوجي للسنوات الـ 75 القادمة. تراوحت أسعار تذاكر الحدث من 35 دولارًا إلى 3000 دولار، مما جذب جمهورًا متنوعًا مهتمًا بمستقبل التكنولوجيا.
أظهر أداء فانتوم كمنسق موسيقى (DJ) قدرة الروبوت على أداء مهام معقدة تتطلب السرعة والدقة، مثل ضبط معدات الصوت والحفاظ على تدفق موسيقي سلس. يؤكد هذا الدور المزدوج على تعدد استخدامات الروبوتات الحديثة وقدرتها على التكيف، مما يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا المتقدمة أن تتجاوز غرضها الأصلي للمشاركة في مساعٍ إبداعية وترفيهية.









