التكنولوجيا اليومية
·23/05/2025
شهد مختبر إيداهو الوطني (INL) زيارة من لجنة الشؤون المالية والتخصيصات المشتركة في إيداهو (JFAC) يوم 21 مايو 2025، حيث استعرضت اللجنة دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الطاقة النووية. كانت هذه الزيارة جزءًا من جولة استمرت ثلاثة أيام في إيداهو فولز، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الطاقة النووية في دعم الابتكارات التكنولوجية.
خلال الزيارة، قدم كريس ريتير، مدير مركز الابتكار الرقمي في INL، عرضًا مثيرًا حول كيفية تطور الذكاء الاصطناعي منذ ظهوره. أشار ريتير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد تطور بشكل كبير، حيث أصبح بإمكانه الآن إنتاج محتوى دقيق، مثل الصور المتحركة لماموث صوفي، مقارنةً بما كان عليه قبل بضع سنوات.
قال ريتير: "يمكنك الآن إضافة الصور وجعل الأشياء التي لم تحدث تبدو حقيقية"، مشيرًا إلى المخاوف المتعلقة بالأمن القومي.
أوضح ريتير أن الولايات المتحدة متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالصين، التي تبني بنية تحتية لدعم 32 جيجاوات من الطاقة. وأكد على ضرورة أن تكون الولايات المتحدة رائدة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن الطاقة النووية هي عنصر أساسي لتحقيق ذلك.
ناقش ريتير كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في اختبار المواد المستخدمة في المفاعلات النووية بعد اختبارات الإشعاع. يمكن للذكاء الاصطناعي إجراء هذه الاختبارات بشكل مستمر، مما يزيد من كفاءة استخدام الأموال الفيدرالية المستثمرة في هذه المرافق.
تسلط زيارة JFAC لمختبر INL الضوء على أهمية دمج الذكاء الاصطناعي في تطوير الطاقة النووية. مع التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في مجال الطاقة، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد يكون المفتاح لتحقيق تقدم كبير في هذا القطاع الحيوي.









