تُواجه شخصيات لابوبو المحبوبة من بوب مارت، والتي اشتهرت بجمالها الغريب وجاذبيتها، تحديات كبيرة بسبب تزايد نشاط البائعين والمضاربين. أدت هذه الظاهرة إلى فوضى في المتاجر وعلى الإنترنت، مما أفسد تجربة الشراء للمشجعين الحقيقيين وأثار مخاوف تتعلق بالسلامة.
صعود لابوبو وتحديات إعادة البيع
- شخصيات لابوبو، التي ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ، هي مخلوقات فروية ذات أسنان كبيرة وعيون واسعة مستوحاة من الفولكلور الإسكندنافي. لقد اكتسبت شعبية هائلة، وجذبت المشاهير مثل ليزا وريانا ومادونا.
- أدى الطلب المتزايد على هذه المقتنيات إلى ظهور سوق إعادة بيع مزدهر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
- تسببت هذه الظاهرة في اندلاع مشاجرات في متاجر بوب مارت حول العالم، مما دفع الشركة إلى سحب الشخصيات مؤقتًا من الرفوف في المملكة المتحدة لضمان سلامة العملاء والموظفين.
الفوضى في المتاجر وعبر الإنترنت
- في الولايات المتحدة، أصبحت تجربة الشراء محبطة على حد سواء عبر الإنترنت وفي المتاجر. يستخدم المضاربون برامج آلية (بوتات) للاستيلاء على المخزون عبر الإنترنت، مما يجعل من الصعب على المشترين العاديين الحصول على الشخصيات.
- شهدت فعاليات إطلاق المجموعات الجديدة في المتاجر مشاجرات وتوترات، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الموظفين والعملاء.
- أفاد موظفو بوب مارت بوقوع اشتباكات في الطوابير، مما دفع الشركة إلى تحويل مبيعات لابوبو إلى الإنترنت فقط في بعض المواقع.
جهود بوب مارت لمواجهة التحديات
- تعمل بوب مارت على تحسين تجربة التسوق لهواة الجمع، وتخطط لإعادة شخصيات لابوبو إلى المتاجر الفعلية في يونيو بآلية إصدار جديدة أكثر تنظيمًا وإنصافًا.
- بالإضافة إلى مشكلة إعادة البيع، تواجه الشركة أيضًا تحديًا من صناعة المنتجات المقلدة. تُعرف هذه المنتجات المقلدة باسم "لافوفوس" (Lafufus) وتُباع أحيانًا بأسعار مضاعفة، مما يخدع المشترين غير المتوقعين.
- تُشير الشركة إلى أن المنتجات الأصلية من لابوبو يجب أن تحتوي على تسعة أسنان بالضبط، وهو ما يمكن أن يساعد المستهلكين في التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة.
مستقبل تجربة جمع لابوبو
- يأمل هواة جمع لابوبو في أن تتمكن بوب مارت من استعادة متعة تجربة الشراء، بعيدًا عن التوتر والمنافسة الشرسة.
- يهدف التغيير في آلية الإصدار إلى توفير تجربة أكثر إيجابية وأمانًا للمشجعين، مما يسمح لهم بالاستمتاع بجمع هذه الشخصيات المحبوبة دون مخاطر أو إحباط.