التكنولوجيا اليومية
·21/05/2025
في ظل التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، يواجه صانعو السياسات في ولاية ميشيغان تحديات جديدة تتعلق بكيفية تنظيم هذه التكنولوجيا. في مقال حديث، ناقش مايكل ج. ريتز كيف يمكن أن يستند إطار تنظيم الذكاء الاصطناعي إلى الخوف أو التفاؤل، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الصناعة.
تتباين ردود الفعل حول الذكاء الاصطناعي، حيث يشعر البعض بالدهشة والإعجاب، بينما يشعر آخرون بالقلق والخوف. على سبيل المثال، تجربة الاستماع إلى ألبوم موسيقي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي أثارت مشاعر مختلطة لدى المستمعين، مما يعكس التوتر بين الفوائد المحتملة والمخاوف من فقدان الهوية الإنسانية.
في سياق تنظيم الذكاء الاصطناعي، قدم الباحثون نيل تشيلسون وتايلور باركلي خمسة أسئلة يجب على صانعي السياسات أخذها بعين الاعتبار:
تسعى ولاية ميشيغان إلى وضع إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي، حيث دعت لجنة الحقوق المدنية في الولاية إلى وضع "مبادئ توجيهية" لاستخدام الذكاء الاصطناعي. كما أقر المشرعون قوانين لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية والانتخابات، مع الأمل في جذب مراكز البيانات إلى الولاية.
يمكن أن يستند نهج ميشيغان تجاه الذكاء الاصطناعي إلى الخوف أو التفاؤل. من المرجح أن يؤدي التفاؤل إلى تحقيق أقصى استفادة من هذه الثورة الجديدة، مما يفتح الأبواب أمام الابتكار والنمو في هذا المجال المتطور.









