التكنولوجيا اليومية
·05/08/2025
شعر سكان نيويورك في منطقة ميدتاون بالذهول والحيرة عندما قام روبوت بشري، يحمل علامة KOID التجارية، بجولة عامة الأسبوع الماضي. الروبوت الذي تبلغ قيمته 100,000 دولار، وهو أداة ترويجية لصندوق KraneShares المتداول في البورصة (ETF) لمؤشر الذكاء البشري والمجسد العالمي، انخرط في أنشطة شبيهة بالبشر بشكل مفاجئ، بما في ذلك تذوق النقانق وتجربة الأحذية الرياضية، مما أثار مجموعة واسعة من ردود الفعل تتراوح بين الرهبة والقلق.
تم التحكم في روبوت KOID، الذي طورته شركة الروبوتات الصينية Unitree ويعمل ببرنامج OpenMind من جامعة ستانفورد، عن بعد خلال جولته في الجادة الخامسة. وخلال نزهته، لوحظ الروبوت وهو يتفاعل مع المشهد الحضري بطرق غير متوقعة. شوهد وهو يلتقط النقانق من بائع متجول وحتى زار متجر Hoka، حيث ساعده الموظفون في تجربة الأحذية الرياضية. هذه الإجراءات، التي نسقها صانع المحتوى بن سويني لحساب @NewYorkers على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت بسرعة، واستحوذت على خيال الجمهور وأثارت نقاشًا كبيرًا عبر الإنترنت.
أثار وجود الروبوت مجموعة واسعة من ردود الفعل من المتفرجين. كان البعض مفتونًا، حيث شبه أحد الأفراد التجربة بمشاهدة اختراع المصباح الكهربائي أو السيارة. وعبر آخرون عن مزيج من الخوف والفضول، حيث تساءل أحدهم عن التفاوت في الأجور بين البشر والروبوتات. ومع ذلك، لم تكن جميع ردود الفعل سلبية؛ فقد رأى البعض الفوائد المحتملة، حيث أبرز رجل أعمى كيف يمكن لمثل هذه التكنولوجيا أن تساعد الأفراد غير القادرين على استخدام كلاب الإرشاد. كما كانت الآثار الأوسع للروبوتات البشرية موضوع نقاش، مع توقعات تشير إلى سوق كبير واعتماد واسع النطاق بحلول عام 2050.









