التكنولوجيا اليومية
·28/05/2025
اكتشفت غايان بوتر، واحدة من أبرز فناني الصوت في المملكة المتحدة، أن صوتها قد تم استخدامه كمنبه للقطارات في اسكتلندا دون علمها. وقد أثار هذا الأمر جدلاً واسعاً حول حقوق الفنانين في عصر الذكاء الاصطناعي.
غايان بوتر ليست مجرد فنانة صوت عادية، بل هي واحدة من الأسماء اللامعة في هذا المجال. لقد قدمت صوتها للعديد من الإعلانات التجارية الشهيرة، بما في ذلك:
تعتبر بوتر رمزاً للإبداع في عالم فنون الصوت، ولكن استخدام صوتها دون إذن يثير تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية للفنانين.
في خطوة غير مسبوقة، تم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتوليد صوت بوتر كمنبه للقطارات. هذه التقنية تتيح للأنظمة الصوتية استخدام أصوات حقيقية لتقديم معلومات دقيقة للمسافرين. ومع ذلك، فإن استخدام صوت شخص ما دون علمه أو إذنه يثير قضايا أخلاقية وقانونية.
عندما علمت بوتر باستخدام صوتها، كانت ردة فعلها مزيجاً من الدهشة والقلق. فقد صرحت بأنها لم تتوقع أن يتم استخدام صوتها بهذه الطريقة، وأنها تشعر بأن هناك حاجة ملحة لمناقشة حقوق الفنانين في عصر الذكاء الاصطناعي.
تثير هذه الحادثة العديد من القضايا القانونية والأخلاقية، منها:
مع تقدم التكنولوجيا، من المتوقع أن تزداد حالات استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، بما في ذلك النقل والترفيه. ومع ذلك، يجب أن تكون هناك لوائح واضحة لحماية حقوق الفنانين وضمان عدم استغلالهم.
تعتبر هذه الحادثة بمثابة جرس إنذار لصناعة الصوت والفنون، حيث يجب على الجميع أن يكونوا واعين للتحديات التي قد تواجههم في عالم يتزايد فيه الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.









