الصحة اليومية
·25/06/2025
يتم استكشاف وقت البطن للبالغين، وهو اتجاه يكتسب زخمًا عبر الإنترنت، كعلاج محتمل لـ "رقبة التكنولوجيا" وسوء الوضعية. بينما يدعي المؤيدون أنه يمكن أن يخفف الألم ويصحح مشاكل الوضعية، يشير الخبراء إلى أن فوائده قد تكون أكثر حول الحفاظ على حركة العمود الفقري من تغيير الوضعية بشكل أساسي. تتضمن الممارسة، المستوحاة من نمو الرضع، الاستلقاء على البطن، غالبًا في أوضاع تشبه اليوجا.
مستوحى من الممارسة المعروفة للرضع، يتضمن وقت البطن للبالغين الاستلقاء على البطن، غالبًا مع الاستناد على المرفقين (وضعية أبو الهول) أو اليدين (وضعية الكوبرا). حصدت مقاطع الفيديو عبر الإنترنت التي تعرض هذه الممارسة ملايين المشاهدات، حيث يدعي الكثيرون أنها يمكن أن "تصلح" الوضعية، وتقلل من آلام الرقبة والظهر، وتواجه آثار الاستخدام المطول للشاشة، المعروف باسم "رقبة التكنولوجيا".
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن العلاقة بين الوضعية المنحنية وزيادة خطر آلام الرقبة والظهر ليست قوية كما يُفترض عادةً. تشير الأبحاث إلى أن الوضعية المستقيمة "المثالية" لا تمنع الألم بالضرورة، وفي بعض الحالات، يمكن أن ترتبط بزيادة طفيفة في المخاطر. يؤكد الخبراء أن الوضعية حاسمة للوظيفة ولكنها ليست مؤشرًا مباشرًا للألم.
بينما قد يقدم وقت البطن للبالغين بعض الفوائد، يحذر الخبراء من اعتباره "إصلاحًا" قاطعًا لرقبة التكنولوجيا أو سوء الوضعية. المنطق وراء ذلك هو مواجهة الوضعية المنحنية المطولة للعمود الفقري من الجلوس. قد يساعد أسفل الظهر أكثر من الرقبة ويساهم بشكل أساسي في حركة العمود الفقري بدلاً من تغيير دائم في عادات الجلوس.
بدلاً من التركيز فقط على وقت البطن للبالغين، يوصي الخبراء بنهج شامل لصحة الوضعية. وهذا يشمل:
للحصول على ألم مستمر، يُنصح دائمًا باستشارة أخصائي صحي.









