الصحة اليومية
·25/06/2025
كشف استشاري أمراض قلب رائد عن خمس عادات غالبًا ما يتم تجاهلها، مسلطًا الضوء على تأثيرها الكبير على صحة القلب. فبالإضافة إلى النظام الغذائي والتدخين، يمكن لعوامل مثل أنماط الحياة الخاملة، والتوتر المزمن، وسوء النوم، وعدم كفاية ضوء الشمس، والعزلة الاجتماعية أن تعرض صحة القلب والأوعية الدموية للخطر بصمت. ويُقترح اتخاذ خطوات بسيطة وقابلة للتنفيذ للتخفيف من هذه المخاطر وتعزيز صحة القلب.
سلط الدكتور كريستوفر برويْد، استشاري أمراض القلب في مستشفى نوفيلد هيلث برايتون، الضوء مؤخرًا على خمس عادات يومية شائعة ولكن غالبًا ما يتم التقليل من شأنها، والتي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية. فبينما يُعترف على نطاق واسع بأهمية النظام الغذائي المتوازن وتجنب التدخين، أكد الدكتور برويْد أن عوامل نمط الحياة الأخرى تلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من أمراض القلب.
يدعو الدكتور برويْد إلى إجراء تغييرات صغيرة يمكن التحكم فيها بدلاً من التغييرات الجذرية. بالنسبة للنشاط البدني، يقترح البدء بأنشطة ممتعة مثل المشي أو الرقص أو ركوب الدراجات. لمكافحة التوتر، يوصي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واليوغا، والتأمل، والتنفس العميق. يتضمن إعطاء الأولوية للنوم أوقات نوم ثابتة وروتينًا مهدئًا قبل النوم. يمكن تحقيق زيادة التعرض لأشعة الشمس من خلال فترات راحة قصيرة في الهواء الطلق، خاصة في الصباح. أخيرًا، يتضمن معالجة العزلة الاجتماعية التواصل بنشاط مع الأصدقاء أو العائلة أو الانضمام إلى نوادٍ جديدة لبناء مجتمع داعم.
من خلال التعرف على هذه العادات التي غالبًا ما يتم تجاهلها ومعالجتها، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية نحو تحسين صحتهم القلبية الوعائية ورفاههم العام بشكل كبير.









