الصحة اليومية
·22/09/2025
تشير دراسة حديثة إلى أن الوخز بالإبر قد يقدم فوائد كبيرة لكبار السن الذين يعانون من الألم ومشاكل الحركة، وقد يتفوق على الأدوية التقليدية. قارنت الأبحاث آثار الوخز بالإبر بالعلاجات الدوائية التقليدية، وكشفت عن تحسينات ملحوظة في كل من تقليل الألم والوظيفة البدنية لأولئك الذين خضعوا للوخز بالإبر.
ركزت الدراسة على مجموعة من كبار السن الذين يعانون من الألم المزمن ومحدودية الحركة. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، تلقت إحداها علاجات الوخز بالإبر وتلقت الأخرى أدوية الألم القياسية. أظهرت النتائج أن مجموعة الوخز بالإبر أبلغت عن انخفاض كبير في مستويات الألم وتحسن ملحوظ في قدرتهم على الحركة وأداء الأنشطة اليومية.
بينما تُعد الأدوية نهجًا شائعًا لإدارة الألم ومشاكل الحركة لدى كبار السن، تسلط هذه الدراسة الضوء على الوخز بالإبر كعلاج بديل أو تكميلي واعد. تشير النتائج إلى أن آلية عمل الوخز بالإبر قد تكون فعالة بشكل خاص في معالجة العوامل المعقدة التي تساهم في الألم وتقليل الحركة في هذه الفئة السكانية. لاحظ الباحثون أن الفوائد امتدت إلى ما هو أبعد من مجرد تخفيف الألم، لتشمل تحسنًا أوسع في الرفاهية البدنية العامة والاستقلالية.
يمكن أن يكون لهذه النتائج آثار كبيرة على كيفية التعامل مع رعاية المسنين. مع تقدم السكان في العمر، يصبح إيجاد طرق فعالة وآمنة لإدارة الألم المزمن والحفاظ على الحركة أمرًا بالغ الأهمية. يقدم الوخز بالإبر، بآثاره الجانبية الضئيلة مقارنة ببعض الأدوية، خيارًا جذابًا لمقدمي الرعاية الصحية والمرضى على حد سواء. قد تستكشف الأبحاث المستقبلية الفعالية طويلة الأمد وبروتوكولات العلاج المثلى للوخز بالإبر لدى كبار السن.









