الصحة اليومية
·21/08/2025
يُعد مرض السكري مصدر قلق متزايد في جميع أنحاء العالم، حيث يتم تشخيص الملايين بمقدمات السكري. يوصي الخبيران ديانا كاكالزي وخوسيه تيخيرو بدمج الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين في النظام الغذائي لتحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما قد يساعد في إدارة مرض السكري.
يرتبط مرض السكري من النوع 2، وهو الشكل الأكثر شيوعًا، ارتباطًا وثيقًا بعوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي والنشاط البدني والوزن. إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بما في ذلك أمراض القلب والفشل الكلوي وتلف الأعصاب وفقدان البصر، مما يشكل عبئًا كبيرًا على الأفراد وأنظمة الرعاية الصحية.
يكتسب مفهوم إدارة مرض السكري من خلال تغييرات نمط الحياة زخمًا، مما يوفر الأمل بما يتجاوز الأدوية. من خلال معالجة الأسباب الجذرية مثل مقاومة الأنسولين والاختلالات الأيضية، يمكن للعديد من الأفراد استعادة مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها. لقد أثبتت تعديلات نمط الحياة، بما في ذلك النظام الغذائي الغني بالمغذيات، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإدارة الوزن، وتقليل التوتر، فعاليتها في تحسين حساسية الأنسولين والصحة على المدى الطويل.
سلطت أخصائيا التغذية ديانا كاكالزي وخوسيه تيخيرو الضوء على أربعة أطعمة يمكن أن تفيد بشكل كبير الأفراد المصابين بمرض السكري:
بالإضافة إلى هذه الأربعة، يقترح الخبراء أيضًا دمج:
غالبًا ما يتضمن عكس مرض السكري من النوع 2 نظامًا غذائيًا متوازنًا وغنيًا بالمغذيات يمكن أن يخفض سكر الدم ويحسن حساسية الأنسولين. يعد تقليل الأطعمة المصنعة، وزيادة الأطعمة الكاملة، والخضروات، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية، والكربوهيدرات الغنية بالألياف أمرًا أساسيًا. يساعد الحد من السكريات المضافة والحبوب المكررة على منع تقلبات سكر الدم.
كما أن النشاط البدني المنتظم، وإدارة التوتر، والمتابعات الطبية المستمرة أمر بالغ الأهمية. في النهاية، الطعام أداة قوية لإدارة مرض السكري، حيث توفر كل وجبة فرصة للتوازن والصحة على المدى الطويل.









