الصحة اليومية
·28/07/2025
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن زيادة متواضعة في سرعة المشي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا لكبار السن، وخاصة أولئك المعرضين لخطر الوهن. قد يؤدي هذا التعديل البسيط للمشي اليومي إلى تحسين كبير في الوظيفة البدنية والمساعدة في الحفاظ على الاستقلالية مع تقدم الأفراد في العمر.
الوهن هو حالة تجعل كبار السن أكثر عرضة للمشاكل الصحية، مما يزيد من احتمالية السقوط، ودخول المستشفى، وفقدان الاستقلالية. تشمل المؤشرات الرئيسية للوهن ما يلي:
نظرًا لأن العديد من هذه العلامات مرتبطة بالنشاط البدني، يُعرف المشي بأنه طريقة فعالة للغاية لكبار السن لتعزيز رفاهيتهم والحفاظ على استقلاليتهم.
أجرى باحثون من جامعة شيكاغو للطب دراسة لتحديد وتيرة المشي المثلى لتحسين الصحة. تشير نتائجهم إلى أن زيادة سرعة المشي بحوالي 14 خطوة في الدقيقة فوق الوتيرة المعتادة للشخص يمكن أن تؤدي إلى مكاسب كبيرة في الوظيفة البدنية لكبار السن الواهنين أو المعرضين للوهن. وهذا يترجم إلى وتيرة مستهدفة تبلغ حوالي 100 خطوة في الدقيقة.
لجعل هذه الاستراتيجية أكثر سهولة، طور فريق البحث تطبيقًا للهواتف الذكية باسم "Walk Test". تم تصميم هذا التطبيق لقياس وتيرة المشي بدقة، مما يسمح للأفراد بدمج هذه الخدعة المعززة للياقة البدنية بسهولة في حياتهم اليومية. يستخدم التطبيق طريقة جديدة لتحليل البيانات المقاسة بالهاتف، مما يضمن عدًا دقيقًا للخطوات في الدقيقة، مما يضاهي مقاييس التسارع المتخصصة المستخدمة في الأبحاث.
بينما لا يتوفر تطبيق "Walk Test" للجمهور بعد، يمكن للأفراد استخدام تطبيقات المترونوم الموجودة للمساعدة في الحفاظ على وتيرة مشي ثابتة وأسرع قليلاً. النصيحة هي تحديد خط أساس لسرعة المشي المعتادة لديك بالخطوات في الدقيقة أولاً. ثم، قم بزيادة وتيرتك تدريجيًا إلى مستوى تشعر فيه بالنشاط المريح. من خلال السعي المستمر لتحقيق هذه الوتيرة المرتفعة قليلاً، يمكن لكبار السن اتخاذ خطوة بسيطة وفعالة نحو الحفاظ على صحتهم واستقلاليتهم.









