ألعاب يومية
·28/10/2025
بعد أن غابت نحو عشرين سنة، عادت لعبة الرعب والبقاء لجهاز Nintendo DS، Dementium - The Ward، فجأة. أصدرت شركة أخرى نسخة منقحة من اللعبة على الحاسوب عبر Steam، فارتفعت مباشرة في قوائم ألعاب الرعب الأكثر مبيعاً. الانتعاش فاجأ الجميع، حتى جولز واتشام، المطور الأصلي، الذي قال إنه لم يتوقع أن أحدًا لا يزال يتذكر الاسم.
صدرت Dementium - The Ward أول مرة على Nintendo DS، وقدّمت رعبًا نفسيًا شبهه الناس بسلسلة Silent Hill. قال جولز واتشام، أحد مؤسسي Renegade Kid ورئيس Atooi حاليًا، إنه عرض اللعبة على Konami سنة 2007 كجزء من Silent Hill على DS. رفضت الشركة العرض، وبيّنت أن فريقًا بحجمهم لن يُسمح له بالمساس بملكية Silent Hill.
بعد الرفض، انتقلت روح الرعب المحاطة بالذنب إلى Dementium. نالت اللعبة جماهيرًا بفضل أجوائها المزعجة؛ بطل لا يذكر شيئًا محاصر داخل مستشفى كابوسي يعج بأعداء مشوهين وموضوعات الخزي. أصبحت من أندر ألعاب الرعب على DS التي تخيف اللاعب فعلاً.
نسخة 2024 تريد إيصال تجربة الرعب الأصلية سنة 2007 إلى الأجهزة الحديثة. صدرت على الحاسوب في 27 أكتوبر بعد ظهورها على Switch سنة 2023. ركّزت التحسينات على تعديل أزرار التحكم وإضافة دقة 4K. من يريد الشكل القديم يستطيع اختيار مظهر CRT بدقة 240P.
أعادت العودة فتح الحديث بين المعجبين؛ كثيرون عبروا عن فرحتهم بالمفاجأة. تعليقات على Reddit تُظهر أن اللعبة ما زالت تجذب، وإن كان جمهورها محدودًا. التصاعد المفاجئ على Steam يدل على أن Dementium - The Ward تحتفظ بمكانة خاصة، وإن كانت ضيقة، في قلوب محبي الرعب.









