ألعاب يومية
·12/06/2025
تعد لعبة Capcom القادمة، Resident Evil Requiem، بإعادة تعريف رعب البقاء من خلال أجواءها المكثفة ووحشها الجديد المزعج حقًا. عرض تجريبي حديث خلف الأبواب المغلقة مزيجًا من ألغاز Resident Evil الكلاسيكية، وحركة عالية المخاطر، ومخلوقًا مقلقًا ترك حتى محبي الرعب المتمرسين على حافة الهاوية، مما يعزز مكانتها كأكثر جزء مخيف في السلسلة حتى الآن.
تستعد لعبة Resident Evil Requiem لتقديم تجربة رعب جديدة ومألوفة في آن واحد، حيث تمزج بين "رعب البقاء الحقيقي" و"الحركة عالية المخاطر". تقدم اللعبة غريس أشكروفت، عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي ذات التدريب ولكن بخبرة ميدانية محدودة، مما يجعلها بطلة يمكن التعاطف معها، حيث يبدو رعبها حقيقيًا وبقاؤها صعب المنال. عرض العرض التوضيحي، الذي يعمل على PS5 Pro، صورًا مذهلة مدعومة بمحرك RE Engine، مع بيئات مظلمة ومضيقة تستخدم الضوء والظل ببراعة لبناء التوتر.
افتتح العرض التوضيحي بغريس مقلوبة رأسًا على عقب، مقيدة إلى نقالة، وهو مشهد تم التلميح إليه أيضًا في المقطع الدعائي. بعد هروب سينمائي، تنتقل اللعبة إلى منظور الشخص الأول، تذكرنا بـ Resident Evil 7 و 8، مع التركيز على الاستكشاف الحميم للغرف القذرة بحثًا عن حلول الألغاز وعناصر البقاء. يتم تعزيز جو اللعبة بشكل أكبر من خلال:
توج العرض التوضيحي بظهور مخلوق مرعب حقًا، تم التلميح إليه لفترة وجيزة في المقطع الدعائي للكشف. هذا الوحش المشوه، بأطرافه الممتدة بشكل بشع وقدرته المقلقة على الاختفاء في الجدران والعوارض، وُصف بأنه أكثر وحشية من مارغريت بيكر من RE7. جمع اللقاء بين عناصر حل الألغاز الكلاسيكية في Resident Evil، وتصميم المطاردة لجاك بيكر من RE7، والمخابئ الضيقة التي شوهدت في قبو RE Village، مما خلق "مجموعة من أعظم المخاوف".
كان أحد أكثر الكشوفات إثارة للدهشة من العرض التوضيحي هو خيار التبديل بين منظور الشخص الأول ومنظور الشخص الثالث، لتلبية تفضيلات اللاعبين المختلفة. على الرغم من رعبها الشديد، تهدف Resident Evil Requiem إلى "الرعب الإدماني" – وهو نوع من الخوف يدفع اللاعبين إلى مواصلة الاستكشاف. مع تحديد تاريخ الإصدار في 27 فبراير 2026، تتشكل Resident Evil Requiem لتكون عنوانًا بارزًا في نوع الرعب، واعدة بتقديم واحدة من أكثر التجارب رعبًا في تاريخ السلسلة.









