ألعاب يومية
·06/10/2025
أطلقت شركة فلافل جيمز لعبة فرسان المجد، وهي لعبة جماعية جديدة على الإنترنت لأجهزة الآيفون، تدعو اللاعبين لتجربة الفولكلور والتاريخ العربي بطريقة لم يسبق لها مثيل على منصات الهواتف المحمولة. من خلال مزج عناصر الاستراتيجية ولعب الأدوار (RPG)، تقدم اللعبة مغامرة مشوقة للاعبين الناطقين بالعربية وغيرهم.
تتميز فرسان المجد بخلق تجربة عربية فريدة للاعبين. يمكن للاعبين بناء وتطوير ممالكهم الخاصة، وتعزيز الحصون، وزراعة الأراضي، وتوسيع أراضيهم تدريجياً، بطريقة تشبه ألعاب الطاولة مثل "ريسك". هذا الأسلوب الاستراتيجي في اللعب يكمله وضع لعب الأدوار، حيث يشكل اللاعبون فرقاً تصل إلى ثمانية أبطال لمحاربة لاعبين آخرين أو شخصيات يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي، وبذلك يكسبون المكافآت ويوسعون مناطقهم.
ولمواكبة أساليب اللعب المختلفة، تتضمن اللعبة أوضاع PvE (لاعب ضد البيئة) و PvP (لاعب ضد لاعب). هذا يضمن أن يجد اللاعبون دائماً خصوماً للتحدي، مما يحافظ على بيئة لعب مشوقة داخل اللعبة.
منذ إطلاقها، شهدت فرسان المجد معدلات تحميل يومية استثنائية، ويأتي معظم جمهورها من المملكة العربية السعودية. ويبرز الجانب المجتمعي في اللعبة، حيث يوجد حوالي 40 متطوعاً يدربون اللاعبين الجدد، ويديرون الدردشات، وينظمون الأنشطة، ويروجون للعبة عبر الإنترنت. وغالباً ما يكون هؤلاء المتطوعين من المحترفين المتحمسين لدعم مجتمع اللعبة، مما يجعل البيئة الاجتماعية داخل اللعبة مرحبة للغاية.
كما تشجع فلافل جيمز أشكالاً أخرى من المشاركة، مثل إعلانات الوظائف داخل اللعبة، مما يخلق نظاماً بيئياً حيوياً يتجاوز حدود اللعب فقط.
تعمل فلافل جيمز من مدينة هانغتشو في الصين، وتستفيد من قربها من صناعة ألعاب قوية ومبتكرة. هذا يسمح بالتطوير السريع والوصول إلى أفضل المواهب، مع التركيز في الوقت ذاته على خدمة سوق الألعاب العربي غير المستغل نسبياً. وبعد تجارب على نماذج التسعير، تبنّى الفريق هيكل "فريميوم" الذي يتيح تحميل اللعبة مجاناً مع عمليات شراء داخل التطبيق للعملة الافتراضية والترقيات والمزيد.
وتتضمن الخطط المستقبلية توسيع اللعبة إلى منصات أخرى مثل الآيباد والأندرويد، لكن يبقى التركيز الأساسي على تقديم تجربة غنية وملهمة ثقافياً للناطقين بالعربية.
وفقاً لشريك مؤسس فلافل جيمز، يجب على المطورين الطموحين التحرك بسرعة في مجال ألعاب الهواتف المحمولة والبقاء مرنين لمواجهة التحديات المتغيرة. لا يزال هناك مجال كبير للأفكار الجديدة والمنافسين الجدد، خاصة في سوق يتطور مثل العالم العربي.









