ألعاب يومية
·18/08/2025
يعتقد شون لايدن، الرئيس السابق لقسم بلاي ستيشن في سوني، أن صناعة الألعاب قد وصلت إلى مرحلة ثبات تكنولوجي. ويشير إلى أن التطورات في الأجهزة أصبحت تدريجية للغاية لدرجة أن اللاعب العادي لم يعد بإمكانه تمييز الفرق بين مقاييس الأداء مثل 90 إطارًا في الثانية و120 إطارًا في الثانية. وتأتي هذه الملاحظة في وقت تقدم فيه أجيال أجهزة الألعاب قفزات أقل دراماتيكية مقارنة بالعصور السابقة.
يجادل لايدن بأنه بدلاً من التركيز على دفع حدود الترقيات التكنولوجية غير المحسوسة، يجب على صانعي الأجهزة التركيز على جعل الألعاب أكثر سهولة في الوصول إليها. حله المقترح هو جعل أجهزة الألعاب "أرخص وأبسط". ويعتقد أن هذا النهج سيفتح الباب أيضًا أمام تنوع أكبر من مصنعي الأجهزة لدخول السوق، مما قد يؤدي إلى تجارب ألعاب أكثر تنوعًا وابتكارًا.
تسلط تعليقات المسؤول التنفيذي السابق الضوء على تحول محتمل في أولويات الصناعة. فبينما كانت التكنولوجيا المتطورة دائمًا قوة دافعة، يشير منظور لايدن إلى حاجة متزايدة للعملية والمشاركة الأوسع في السوق. كما أشاد مؤخرًا بصعود ألعاب AA، مستشهدًا بعناوين مثل "Clair Obscur: Expedition 33" كأمثلة على التنوع المطلوب بشدة في صناعة غالبًا ما تهيمن عليها المشاريع الكبيرة والمتكررة. كما أعرب لايدن عن عدم اليقين بشأن مستقبل مايكروسوفت في أجيال أجهزة الألعاب، مستشهدًا بأوجه التشابه مع عصر سيجا دريم كاست.









