ألعاب يومية
·08/09/2025
في عرض رائع من التفاني، بث اليوتيوبر بايند حياة جديدة في لعبة "العصور المظلمة" (Dark Ages)، وهي لعبة تقمص أدوار جماعية عبر الإنترنت (MMORPG) خيالية متساوية القياس صدرت عام 1999. بعد قضائه 30 يومًا منغمسًا في اللعبة التي كادت أن تُنسى، لم تجذب جهود بايند ملايين المشاهدين فحسب، بل أعادت إحياء مجتمع خامد ولفتت انتباه المطورين الأصليين.
وثّق الفيديو الأولي لبايند، بعنوان "قضيت 30 يومًا في لعبة MMO ميتة (وكان الأمر مذهلاً)"، تجربته في استكشاف "العصور المظلمة" خلال فترة نشاط لاعبين منخفض للغاية. كانت اللعبة، التي يديرها اللاعبون إلى حد كبير مع سيطرة مجتمعية كبيرة على اقتصادها وحتى أنظمتها القانونية، مجرد ظل لذاتها السابقة. على الرغم من قلة عدد السكان، وجد بايند قاعدة لاعبين صغيرة ولكنها مكرسة بشكل لا يصدق، وقد دهشوا بوجود الوافد الجديد.
انتشر فيديو بايند على نطاق واسع، محققًا أكثر من 3.5 مليون مشاهدة ومطلقًا نهضة كبيرة للعبة "العصور المظلمة". عرض فيديو لاحق التحول الدراماتيكي، حيث أصبحت المناطق التي كانت مهجورة سابقًا تعج بالنشاط وفعاليات اللاعبين، بما في ذلك احتفال لبايند شهد طوابير طويلة.
لم تمر هذه النهضة دون أن يلاحظها مطورو اللعبة الأصليون، Kru Interactive. وقد عبروا عن امتنانهم ومفاجأتهم بالاهتمام المتجدد، قائلين: "لقد أعدتم إشعال نار لم تنطفئ أبدًا، والآن هي تشتعل أكثر إشراقًا من أي وقت مضى." أقر المطورون بزيادة في استفسارات الدعم بسبب تدفق اللاعبين الجدد والعائدين ويعملون على تحسين أوقات الاستجابة. بل إنهم يفكرون في تكريم بايند داخل اللعبة لجهوده في إحياء روح اللعبة.









